سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصوت والصورة : اعتداء وحشي علي افراد الشرطة العسكرية وقيادات قبطية تحرض المتظاهرين كاهن: » قولوا للمشير يبني الكنيسة أحسن له وإلا هيشوف حاجات
لا يتوقعها ومحافظ أسوان هضربه بالجزمة وهيموت موته« بشعة!!
القس الذى هدد المشير وأقسم على قتل المحافظ ودعما للحقائق التي سردها اعضاء المجلس العسكري .. شهد المؤتمر الصحفي العديد من مقاطع الفيديو التي كشفت قيام شخصيات دينية بالتحريض علي المواجهات مع القوات بماسبيرو والتحريض ضد قيادات القوات المسلحة وقيادات اخري بالدولة .. ولعل مقاطع الفيديو التي تضمنت حالات الاعتداء الوحشي علي أفراد القوات المسلحة كانت الاشد قسوة ونالت استنكار الجميع من حضور المؤتمر كان الفيديو الاول لناشط قبطي في مداخلة مع قناة الحياة وهو يهاجم القوات المسلحة وينتقد عدم قدرتها علي الدفاع عن نفسها امام المتظاهرين والافضل لها ان تترك ماسبيرو وهذه المداخلة خلال الاحداث .. ثم مشهد اخر لقس داخل تجمع كبير في احدي الكنائس وهو يخطب في الالاف المجتمعة بالكنيسة قائلا لازم كلكم تشاركوا .. هنقوم بمسيرة لم تراها مصر من قبل تبدأ من دوران شبرا وسنختم مسيرتنا جوه ماسبيرو وكررها " جوه ماسبيرو وهيكون معنا عناصر ليبرالية محترمة وحركة 6 أبريل" وهو ما اعتبر تحريضا علي المواجهات والاشتباكات مع افراد القوات المسلحة المكلفين بتأمين مبني التلفزيون من الداخل والخارج واقتحام المبني ثم تم عرض فيديو آخر يظهر مسئولا كنسيا آخر وهو يقول في المظاهرة بانفعال " هوه المشير عايز ايه بالزبط مش عايز يحل المشكلة ليه لازم يحلها احسن له والا هيشوف .. وبعدين محافظ اسوان راجل كداب ولازم يستقيل ولو مستقلش هضربه بالجزمة اللي في رجلي وهيموت موته شنيعة " وقال قبطي اخر" عايز اقول للمشير اشمعنا قانون ترخيص بناء دور العبادة يطبق علي الكنائس فقط هي الحكومة والمشير وكلهم سايبين كل حاجة وبيطبقوا علينا احنا بس " جاء هذا الكلام وسط هتافات طائفية تدعو للفرقة بين ابناء الوطن الواحد ثم فيديو اخر لقس يخطب في جموع المتظاهرين مؤكدا ان اليوم يومهم ولازم يخلوهم ماكنهم حتي تستجيب الدولة لكل مطالبهم وطالب بكوتة للاقباط لا تقل عن 140 قبطي في مجلس الشعب". وقال اللواء محمود حجازي ان هذه المقاطع تثبت مدي التحريض علي تهديد ماسبيرو، ولفت الي ان جزءا من المتظاهرين في ماسبيرو يحملون السيوف واعمدة خشبية وانابيب بوتاجاز وهو ما يفسر الحرائق التي نشبت في عربات ومدرعات القوات المسلحة، هذه المظاهر لا تدل علي أن المظاهرات سلمية. بعد ذلك تم عرض فيديو للمواجهات أظهرت الاعتداء الوحشي الذي تعرض له افراد الشرطة العسكرية أمام مبني ماسبيرو وتوضح عدم حمل أسلحة نارية للجنود الذين كانوا يحملون فقط الات مكافحة الشغب .. ومع تزايد في الدراجات البخارية ثم بدأ حرق مركبات القوات المسلحة ثم تدخل بعض المتظاهرين ضد افراد اللاقوات المسلحة بعنف لم تشهده مصر وقال اللواء حجازي معلقا :- ولا يمكن ان يكون مصري الذي يحدث اصابات مع مواطن مصري آخر فقد أظهر الفيديو القاء الحجارة علي المجندين المتواجدين داخل مركبات القوات المسلحة، ولو كان معهم ذخائر لم يستطع احد الاقتراب من هذه المركبات، ثم تم عرض فيديو يقوم فيه متظاهرون بالقاء الحجارة علي الجنود واشعال النيران في معدات القوات المسلحة وعلق حجازي بقوله "هذه اللقطة لم تسجل في التاريخ حتي في حروبنا مع العدو"، ثم تم عرض لقطات لاعتداء المتظاهرين علي أحد المجندين الذي سقط أرضا وهو يجري هربا من الاعتداءات وقال حجازي "ماذا لو كان هذا الجندي مسلحا بالذخيرة الحية" .