أكد استطلاع رأي أجرته دار الافتاء رفض 84٪ ممن شملهم الاستطلاع لحملتي »خليها تعنس» و»خليه ينقرض» وبرر 30٪ رفضهم لمخالفة هذه الحملات للشريعة بينما رأي 20٪ انها تهدف لزعزعة النسيج الاجتماعي وهدم أواصر المحبة. وشارك في الاستطلاع الذي أجرته »وحدة الدراسات الاستراتيجية» 700 ألف شخص، وتم إجراؤه علي صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بدار الافتاء. من جانبها تفاعلت دار الإفتاء بتدشين حملات لعلاج الظاهرة مثل حملة »يسروا» وحملة »خلي_المأذون_يكتب» لتقديم التوعية الدينية لتيسير الزواج. وأكد د. إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية علي ضرورة التفاعل مع مثل هذه الظواهر التي تريد تقويض أركان المجتمع، وأشار إلي أن استطلاع الرأي في بعض القضايا هو من الأمور التي استحدثتها دار الإفتاء مؤخرًا لكي تقف علي الواقع في تحليل القضايا التي يناقشها المؤشر العالمي للفتوي.