أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي أن مشاركة الشركات الخاصة في دعم القطاع الصحي والاجتماعي اصبح مسؤولية اجتماعية حيث أن نقص الخدمات الصحية ينعكس علي العدالة الاجتماعية.. جاء ذلك في الاحتفال بمرور عام علي مبادرة عنيك في عنينا واطلاق الحملة الثانية. وأضافت والي أن البروتوكول الموقع بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة صناع الخير للتنمية، يضمن الاستهداف النوعي لبعض الفئات في المسح الطبي للكشف عن مسببات العمي، حيث ستنطلق المبادرة في دور الأيتام، وأيضا استهداف أطفال بلا مأوي-، والمسنين والكشف عن الأنيميا والسكري والعيون للأطفال. وأكد طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن الحلم الذي كنا نتحدث عنه منذ أشهر قليلة أصبح حقيقة خاصة مع دعم رئيس الجمهورية لمثل هذه المبادرات، واشار الي أن المبادرة مهمة للغاية ونتمني ان يتم التوسع بها وهي نجاح ناتج عن تعاون عدد كبير من الاطراف. واضاف انه يتمني ان يثمر التعاون بين وزارة التربية والتعليم والمؤسسة عن الكشف وعلاج الألاف من الطلاب خاصة الذين يعاونون من مشكلات طبية، والعمل بشكل اوسع في مجال التوعية الصحية، واشار الي انه ناقش مع قيادات المؤسسة العمل علي التوعية في المدارس واضافتها للمناهج الدراسية، وكذلك تنظيم كورسات خاصة للمعلمين الذين يتعاملون مع الاطفال بشكل مباشر. من جانبها اوضحت السفيرة، نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج، ان الوزارة وابناءها سعداء لما تحقق من نجاح في المبادرة خاصة ان الوزارة أحد شركائها، موجهة الشكر لكل الداعمين والشركاء في المبادرة. حضر مؤتمر »عنيك في عنينا» لمكافحة مسببات العمي برعاية رئاسة الوزراء، غادة والي وزيرة التضامن، ود. طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والسفيرة نبيلة مكرم وزير الهجرة، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والكابتن أحمد حسن والفنانة نشوي مصطفي، والفنانة لقاء سويدان، والإعلامي مفيد فوزي ووفد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني. ومن جانبه أوضح مصطفي زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، أن تفاصيل الاستراتيجية الجديدة لعمل »عنيك في عنينا» في مكافحة العمي تضمن الاستهداف النوعي لبعض الفئات في المسح الطبي للكشف عن مسببات العمي.