رفضت دائرة الإفتاء العام الأردنية تصريحات نقيب المحامين بأن الشروط الواجب توافرها في القاضي لا تتوافر في سيدنا محمد (صلي الله عليه وسلم)، معلنة استنكارها الإساءة للرسول الكريم من أي كان , مؤكدة أن النبي "كامل في صفاته البشرية وأن من ينتقص من مكانته عليه المبادرة بالتوبة والاستغفار". جاء هذا في بيان صحفي صدر بعد تصريحات أدلي بها نقيب المحامين مازن أرشيدات حول الشروط الواجب توافرها في القاضي قال فيها "إن هذه الشروط الأربعين لا تتوافر في (الرسول صلي الله عليه وسلم)". وقالت الافتاء في بيانها ان صفات القاضي الواردة في مجلة الأحكام العدلية يمكن أن تتوافر في أي إنسان، خاصة لمن درس القانون وعلوم الشريعة، وليست من صفات الله تعالي كما فهم البعض، بل إن هذه الصفات لا يختلف عليها العقلاء. وانتقد عدد من المنتمين لنقابة المحامين تصريحات ارشيدات مؤكدين رفضهم لذلك الكلام، فيما طالب العديد من المحامين بإقالته من منصبه كونه لا يمثل نفسه فحسب، وإنما يمثل شريحة واسعة من المجتمع الأردني.