يبدو أنه حان وقت رفع الستار عن »عورات« معظم الأحزاب التي دخلت الخدمة بعد الثورة، علي اعتبار أن احزاب ما قبل الثورة مكشوفة »العورة« مقدماً، ومعروف من أيام الحزب الوطني المفقود أنها احزاب »نص كم« وليس فيها من صفات ومقومات الحزب الا الاسم والمقر. أول »عورة« انكشفت وبانت تمثلت في »لحس« بعض الأحزاب موافقتها علي بيان المجلس العسكري، رغم انه صدر ارضاءً لها وعلشان خاطر عيونها وفي حضور ممثليها، وتضمن أغلب ما كانت تطالب به وتناضل من اجله، مما يؤكد أن الأحزاب مش عارفة هي عايزة ايه، ويكشف غياب التنسيق والاتفاق بين أعضاء الحزب الواحد، ويشي بأنها مجرد أحزاب علي ورق الصحف وعبر شاشات التليفزيون، ويوضح انها لا تريد مصلحة مصر ولا تعرف مصلحة نفسها، ويجزم بأنها عايزة جنازة تشبع فيها لطم، لذلك أقترح تغيير اسمها من أحزاب الثورة الي أحزان الثورة.