تبرأت"الدعوة السلفية" من توقيع رئيس حزب "النور" عماد عبد الغفور علي البيان الذي انتهي إليه اجتماع رؤساء الأحزاب مع الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة ، دون الرجوع للهيئة العُليا للحزب.. وأكدت الدعوة في بيان لها امس أن توقيع عبد الغفور "غير ملزم لأعضاء الحزب ولا لأبناء الدعوة السلفية".. واكد البيان رفض الدعوة السلفية لأي نوع من أنواع الوصاية علي الشعب من أي هيئة أو مؤسسة أو أفراد أو أحزاب، وقالت أن الالتزام بنتائج الاستفتاء الذي اجري في 19 مارس هو "الطريق الوحيد لكتابة الدستور الجديد" والمحافظة علي مكاسب الثورة.. وأيدت الدعوة السلفية في بيانها الذي صدر أمس عن الهيئة العليا لحزب النور السلفي رفض فكرة المبادئ فوق الدستورية أو المبادئ الحاكمة أو وضع أية قيود علي الهيئة التأسيسية التي ستُشكل من الأعضاء المنتخبين في مجلسي الشعب والشوري أو وثيقة شرف لمبادئ الدستور يلتزم بها الجميع.. كما اطلق عدد من أعضاء حزب "النور" صفحة علي "فيس بوك" تحت عنوان "أعضاء من حزب النور ضد موافقة الحزب علي نتائج اجتماع الأحزاب بالمجلس العسكري" .. ونقلت الصفحة عن القيادي السلفي البارز الشيخ ياسر برهامي قوله" أن توقيع د.عماد عبد الغفور (رئيس حزب النور) لا يمثل إلا نفسه والدعوة والحزب لا يلتزمون بأي نتيجة من نتائج الاجتماع مع المجلس العسكري". ومن جانبه نفي د.عماد عبد الغفور عبر صفحته علي موقع "فيس بوك" أن يكون اجتماع القوي السياسية مع رئيس الأركان قد ناقش وثيقة بعينها عن المباديء الدستورية، وقال إن النقاش سيتم فتحه في جلسات قادمة.