مشكلة طارئة تواجه شركات السياحة المتواجدة حاليا بالسعودية وتهدد بتفجر أولي أزمات الحج هذا العام.. تراجع المطوفون السعوديون بشكل مفاجئ عن كافة اتفاقاتهم مع غرفة شركات السياحة حول التعاقدات بين الشركات والمطوفين .. وأهم بند تم التراجع عنه عدم زيادة أسعار الطوافة والخدمات في المشاعر المقدسة مما وضع الشركات في مأزق حقيقي لعدم تقديمهم عقود الخدمات الموثقة الي لجان وزارة السياحة مما يهدد عملية اتمام انهاء اجراءات الحج .. ويجري وفد غرفة شركات السياحة الذي اجري جلسات التفاوض مع المطوفين السعوديين مشاورات مكثفة مع القنصلية المصرية بجدة ومسئولي وزارة السياحة ومسئولي وزارة الحج السعودية لالزام المطوفين باتفاقاتهم مع الغرفة والشركات المصرية لضيق الوقت وعدم قبول الحجاج بأية زيادات جديدة في تعاقداتهم مع الشركات مما يعرض الشركات للمساءلة القانونية..وكان وفد غرفة الشركات الذي يضم كل من ناصر تركي نائب رئيس الغرفة وباسل السيسي رئيس اللجنة الاقتصادية وإيهاب عبد العال أمين الصندوق وعلاء الغمري رئيس لجنة شئون الاعضاء قد اجروا مباحثات مكثفة مع المؤسسة الاهلية للطوافة برئاسة فائق بياري تم خلالها الاتفاق في محضر الاجتماع علي عدم زيادة الاسعار هذا العام وعدة نقاط خاصة بالتعاون المشترك في تصعيد الحجاج وتفويجهم وتقديم الخدمات المختلفة لهم .. وكان من المفترض توقيع الاتفاق بشكل نهائي وموثق امس الاول .. فوجئ وفد الغرفة بمسئولي المؤسسة يغلقون تليفوناتهم ويتهربون من الموعد المحدد .. إلي أن اخطر المطوفون شركات السياحة بزيادة الاسعار ما بين 15 و25 ٪ عن العام الماضي مما اربك حسابات الشركات .. وتجري حاليا اتصالات مكثفة لتدارك الازمة وعدم تصاعدها.