مع بدء العد التنازلي لانطلاق الموسم الجديد لكرة القدم تبلورت صورة فرق الاندية المختلفة وهي تحمل طموحات المنافسة علي البطولة او اثبات الوجود وشاءت الظروف ان يتفرد فريق النادي المصري ان يكون الوحيد بين كل الاندية الذي لم يمض يوما واحدا من فترة الاعداد علي ارضه وبين جماهيره وامضي الفترة بأكملها تنقلا في معسكرات مغلقة بين القاهرة والاسكندرية والاسماعيلية لاسباب عديدة خارجة عن الارادة ومع ذلك فقد جرت فترة الاعداد علي خير ما يرام يمكن القول انه اصبح جاهزا للدوري الا قليلا. وقد تحملت ادارة المصري والجهاز الفني بقيادة طلعت يوسف واللاعبون ازمة عدم توافر ملعب لتدريب الفريق الممتدة من الموسم الماضي فهناك ملعبان يجري اعدادهما لتدريب الفريق الاول وفرق الناشئين احدهما سيكون مضاء ولكن لم تنته اعمال انشاء الملعبين ومن المفترض ان يتم تسليم الملعبين خلال الفترة القليلة القادمة واضطر طلعت يوسف ان يبدأ فترة الاعداد في مدينة 6 أكتوبر اعقبتها المرحلة الثانية وقامت بالاسكندرية واقيم المعسكر الثالث بمدينة الاسماعيلية ومن المقرر ان يعود الفريق لبورسعيد قبل بدء الدوري بخمسة ايام ليؤدي تدريباته الاخيرة قبل لقاء المحلة في الاسبوع الاول من الدوري وكان المصري قد ضم عشرة لاعبين آخرها التي أثارت اكثر من علامة استفهام هو اللاعب نيكوسيه القادم من فرنسا ومع اندماج اللاعبين في صفوف الفريق اكتشف طلعت يوسف ان نيكوسيه ليس بالمهاجم الصريح الذي كان يتمناه فهو لاعب يجيد في مركز اللعب تحت رأسي الحربة ويري طلعت يوسف ان مركز رأس الحربة الصريح في المصري لا يوجد به سوي سيسيه وايهاب المصري اللاعب نيكوسيه الذي لم يحصل علي قناعة طلعت يوسف بشكل كامل لم يؤثر علي استعدادات المصري وهدفه الرئيسي ليكون منافسا قويا بين الكبار علي بطولات الموسم الجديد ومن يدري ربما يثبت نيكوسيه انه صفقة رابحة ولا يستطيع المصري الاستغناء عنه خاصة ان مؤهلاته الفنية والبدنية جيدة ولا يعرف بعد ان كان سيكون مفاجأة سارة ام مقلب احترافي!