مازالت حالة التخبط الاداري تسيطر علي النادي الاسماعيلي بما يشبه الفوضي الخناقة بسبب القرارات المتسرعة من قبل مجلس رأفت عبد العظيم الذي أصبح وجوده علي كف عفريت بعد اقالة حسام حسن وجهازه في وقت حرج للغاية ودون اسباب واضحة بعد الهزيمة من المقاولون العرب التي ظهر فيها لاعبو الدراويش بمستوي متواضع جدا الا انها ليست مبررا للاستغناء عن الجهاز الفني لان التعامل ليس بالقطعة خاصة ان القرارفي وقت حرج للغاية ولم يتبق علي بداية الدوري اسبوعان وان اعضاء الفريق سيتأثرون سلبيا بذلك بعد ان اتقنوا طريقة اللعب الجديدة عليهم 4/4/2 والتي سيتخلون عنها مع الجهاز الجديد بجانب اختلاف الفكر الفني بين المدربين لذلك قرار المجلس رفضته جماهير الاسماعيلية خاصة الالتراس التي نظمت وقفات احتجاجية امام ستاد الدراويش شاركهم فيها أولياء امور اللاعبين الاعمار السنية 51، 61سنة الذين يعتزم المجلس تجميدهم مطالبين بالحصول علي الاستغناء الخاص أنجالهم حتي يلتحقوا بأندية أخري تستطيع تقدير تلك المواهب وهتفت مطالبة بعودة التوأم ورحيل المجلس ولولا تدخل رجال الشرطة والقوات المسلحة لحدث مالايحمد عقباه ولم يتوقف الامر علي ماسبق ولكن مازاد من حالة الغليان هو هجوم رئيس النادي علي المجالس السابقة خاصة ابو الحسن ورفاقه موجها لهم الاتهامات بالتسبب في زيادة المديونيات علي الاسماعيلي خاصة في موضوع متابعة القضايا بالفيفا والتي نتج عنها توقيع عقوبات علي الدراويش وهو مادفع حماد موسي النائب الاسبق في مجلس ابو الحسن المنتخب الي اعادة النظر بل والتراجع في تجديد تعاقد نجوم الفريق الذين حل عليهم الدورحيث تنتهي عقودهم في الموسم الحالي بعد ماتعرض له من انتقادات ومجلسه وهو الذي كان سيتحمل مبلغا كبيرا نظير التمديد لهؤلاء اللاعبين لضمان بقائهم مع الاسماعيلي بجانب الصدام ايضا مع رئيس الدراويش الاسبق العميد محمد ابو السعود الذي قدم برنامجا متكاملا لتولي قطاع الناشئين والصرف عليه من كافة الجوانب بداية من الاجهزة الفنية والادارية والطبية واللاعبين والملابس والاقامة والتنقلات وتأجير الملاعب اللازمة للتدريبات والمباريات بمبلغ يصل الي 2مليون و800الف جنيه سنويا لمدة 5سنوات ليصل اجمالي الدعم 14مليونا تقريبا وهو حمل ثقيل كان سيتولاه الرجل عن كاهل الادارة الحالية. الرفض جاء هذا بسبب انهم يرون ان من يريد مساندة النادي ماديا يضع المبالغ في خزينة النادي تاركا للمجلس التصرف فيها دون التدخل في الامور الادارية وجاء قرارهم دون فتح باب للحوار قد يصل من خلاله الي حل وسط يرضي الطرفين ليفقد الاسماعيلي مبلغا كبيرا هو في امس الحاجة له رغم تصريحات عثمان عطيه نائب رئيس النادي ان منشأته الرياضية قادرة للنهوض دون دعم من رجال اعمال اوجهات أو مؤسسات وهذا الاتجاه سواء من رئيس النادي او نائبه جعل من ينوي مساعدة الدراويش يفكر الف مرة ويتراجع تاركا لهم تسيير امورهم كيفما شاءوا.