في الوقت الذي كانت تعيش فيه مدينة ومنتجع شرم الشيخ حالات غير عادية من الاستنفار الأمني الشديد و»العكننة« احيانا كثيرة علي السائحين والمصطافين بسبب الاجراءات الامنية غير العادية التي كانت تعيش فيها المدينة بسبب تواجد الرئيس السابق حسني مبارك فيها لاوقات كثيرة.. عادت مرة اخري الحياة للهدوء في المنتجع ولم تعد هناك اماكن محرمة علي المصطافين الذين قرروا تعويض حرمانهم من الذهاب لأماكن كثيرة والاستمتاع بها بسبب الرئيس السابق.. وكان آخر هذه الاماكن الشاطيء الذي تطل عليه القصور الثلاثة للرئيس السابق ونجليه حيث كان ممنوع اقتراب السائحين والمصطافين بأي حال من الاحوال من الشاطيء المطل عليه هذه القصور حيث عاد السائحون للاستمتاع بالطبيعة والمياه والغوص لمشاهدة اجمل مناظر الشعب المرجانية في المياه بالقرب من الشاطيء وكانت كثافة السائحين غير عادية عند هذا الشاطيء الذي حرص الجميع علي الاقتراب والتقاط الصور بالقرب من هذه القصور في مشهد لم يحدث في المدينة من قبل. اما المراكب السياحية واليخوت والتي كانت لا تستطيع دخول المياه الاقليمية في وجودهم او لا تقترب اكثر من 03 ميلا في حالة عدم تواجدهم حتي قامت بعمل رحلات سياحية تقترب فيها من هذه القصور لمسافة قريبة جدا وتلتقط الصور لها وتقوم بشرح ما حدث في الثورة للسائحين الاجانب والمصريين وهو ما يلاقي اقبالا كبيرا في شرم الشيخ الآن من كل المصطافين والغريب في الموضوع انه لوحظ ان الجار الوحيد لاسرة الرئيس السابق هو السلطان قابوس حيث قام ببناء قصر قريب جدا منه وكانت تتسم نفس معاملته من حيث الاجراءات الامنية الا انه اصبح يلاقي نفس المعاملة من السائحين الآن .