أكد الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء حرص حكومة مصر مابعد الثورة علي فتح صفحة جيدة مع القارة الإفريقية والعودة إليها بقوة باعتبارها الامتداد الاستراتيجي لمصر، كما أكد اهتمام مصر بدعم التعاون الاستثماري مع إثيوبيا وتشجيع رجال الأعمال المصريين علي إقامة مشروعات استثمارية في مجالات الإنتاج والصناعة والزراعة والخدمات و تدعيم علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات خاصة توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل في المستقبل القريب حيث ان حجم التبادل التجاري لا يتناسب مع إمكانيات البلدين. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء في المنتدي الثالث لمجلس الأعمال المصري الاثيوبي امس، بحضور ميلس زيناوي رئيس الوزراء الأثيوبي وفايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، وأيمن عيسي رئيس مجلس الأعمال المصري الأثيوبي. وبعض رجال الأعمال وكبار المسئولين. وقال رئيس الوزراء الإثيوبي ميلس زيناوي أنه تم الاتفاق علي التخطيط الاستراتيجي للتعاون الثنائي علي مستوي رفيع لدعم أواصر العلاقة بين البلدين، مؤكدا أيضا أنه تم الاتفاق علي إنشاء آلية من أجل العمل علي حل جميع القضايا التي تهم البلدين وبلدان حوض النيل.. وعبر عن سعادته من الاستضافة التي وصفها ب"غير العادية" للوفد الإثيوبي، مرحبا بفتح فصل جديد من العَلاقات بين مصر وإثيوبيا عقب ثورة 25 يناير. وأضاف: "نحن نتفق جميعًا علي أن نهر النيل هو جسر يربط بين الدولتين وليس حاجزًا بينهما وهو يكفي للجميع.. يمكننا جميعا الانتفاع به دون خسارة أي طرف".