اكد رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي ان وفد الدبلوماسية الشعبية المصري هو الاساس لاعادة العلاقات المصرية الاثيوبية والسبب الرئيسي لزيارته الي مصر لارساء قواعد العلاقات المتبادلة بين البلدين. جاء ذلك خلال لقاء زيناوي مع وفد الدبلوماسية الشعبية المصري برئاسة مصطفي الجندي منسق الوفد وحمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وعزازي علي عزازي محافظ الشرقية وجورج اسحاق عضو الجمعية الوطنية للتغيير والسفير عبدالرؤوف الريدي والشاعر سيد حجاب ود. عمرو حمزاوي وممثلي ائتلاف واتحاد شباب الثورة ومحمد أبوالغار وعلاء عبدالمنعم. وأكد زيناوي ان الدبلوماسية الشعبية قطعت شوطا كبيرا في عودة العلاقات بين مصر واثيوبيا قائلا ان اثيوبيا ملتزمة بالدبلوماسية ومطالبها أوامر واجبة التنفيذ. مشيرا الي ان الوفد الشعبي هو صاحب الفضل في تجميد الاتفاقية وان سد الالفية واي سد ستقوم اثيوبيا بانشائه لن يضر بمصر قائلا اعدكم بزيادة حصة مصر من مياه النيل بعد بناء سد النهضة. وفي حديثه لمحمد عبدالهادي نقيب الفلاحين ردا علي سؤال حول تأثر الفلاح المصري من بناء السد في حصته من المياه قال زيناوي لن يضار الفلاح من بناء السد لانني علي علم بحجم المعاناة التي يعانيها الفلاح المصري والتي تشبه معاناة الفلاح الاثيوبي .. ومن جانبه اكد مصطفي الجندي ان رئيس الوزراء الاثيوبي وعد باتخاذ جميع التدابير اللازمة في حالة انتهاء اللجنة الفنية المشتركة ان السد سيلحق الضرر بمصر ولو بنسبة ضئيلة كما اكد ان الدبلوماسية الشعبية تسير بخطي ثابتة لعودة العلاقات مع جميع دول العالم ودعم الثورات العربية. ووجه شباب الثورة الدعوة الي رئيس الوزراء الاثيوبي لاعادة الزيارة مرة اخري والنزول الي ميدان التحرير لمشاهدة المكان الذي انطلقت منه الثورة التي اعادت الكرامة للشعب المصري.