كثيرون مازالوا يتعجبون، لقبول »فريد الديب«، مهمة الدفاع عن مبارك وفساد نجليه، متحديا مشاعر ضحاياه، من ملايين المطحونين وشهداء الثورة. فإذا كان قبوله هذه »السبوبة«، التي تحقق له الملايين، إقتناعاً منه ببراءة »المخلوع«، برغم جبال خطاياه، فلابد أن تعلم نقابة المحامين، أنه إذا كان بين اعضائها »ديب« يدافع عن الباطل، فمصر عامرة ب 58 مليون »أسد«، يسعون للقصاص ممن خانها.. بالإعدام !