اليوم.. يا أهلي يومك.. عندما تشير عقارب الساعة إلي التاسعة مساء اليوم تتجه الانظار صوب ستاد الجيش ببرج العرب.. حيث لقاء الاهلي والترجي في مباراة الذهاب لنهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم فالاهلي اليوم يمثل كل طوائف الجماهير المصرية.. وكل عاقل ومتزن يتمني أن يحقق الاهلي الانتصار بنتيجة مريحة ومرضية قبل لقاء العودة في رادس يوم الجمعة الموافق 9 نوفمبر صحيح الاهلي صاحب اليد العليا علي الفرق التونسية في نهائي أفريقيا.. وصحيح أن سبق للأهلي بالتتويج في ستاد رادس عندما فاز علي الصفاقسي التونسي بهدف الماجيكو محمد أبو تريكة في عام 2006 بعد أن كان التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في القاهرة.. وقتها خرجنا من ستاد القاهرة ونحن نتجرع المرارة والحزن وشاءت الاقدار أن تتغير الصورة تماما في رادس واستطاع الاهلي أن يفوز بهدف في الوقت القاتل لتريكة تحت قيادة مانويل جوزيه.. وفي عام 2012 كرر الاهلي السيناريو عندما تعادل مع الترجي بدون أهداف في القاهرة والطبيعي أن تكون الحظوظ صعبة في تونس.. لكن الاهلي تحت قيادة حسام البدري المدير الفني وقتها حقق المستحيل.. واستطاع أن يحقق الفوز علي الترجي في ستاد رادس بهدفين مقابل هدف وأحرز هدفي الاهلي وليد سليمان ومحمد ناجي جدو. ومن حسن الطالع أن الحاوي وليد سليمان يعيش أفضل مراحله الفنية في تلك الفترة ولو حقق الاهلي الفوز بالبطولة وهو قادر علي ذلك سيكون الحاوي الأقرب بالفوز كأفضل لاعب في دوري الأبطال نتمني أن يحقق الاهلي الفوز المريح حتي تكون مباراة رادس احتفالية للتتويج باللقب التاسع. كل التهنئة لفريق اليد بالزمالك الفوز بالبطولة الافريقية علي حساب الاهلي.. يد الزمالك تغرد خارج السرب وتضرب الارقام القياسية.. فهو الفريق المصري الوحيد الذي حقق الفوز باللقب الافريقي 11 مرة بينما فاز بها الاهلي خمس مرات. ويستحق أحمد الأحمر لاعب الزمالك أن يكون أفضل لاعب افريقي ومصري في كرة اليد لأنه دائما ما يقود الزمالك والمنتخب إلي الانتصارات.