يبدأ وزراء الخارجية العرب "ماراثون" الدورة العادية ال(136) برئاسة فلسطين خلفا لسلطنة عمان ؛ لمناقشة التطورات التي تشهدها عدد من الدول العربية.. يأتي الاجتماع "بجديدين" الأول أن الدكتور نبيل العربي يشارك لأول مرة كأمين عام للجامعة العربية، والثاني مشاركة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لأول مرة أيضاً ، ويلقي أردوغان خطابا أمام الوزراء بعد لقائه بالعربي قبيل انطلاق أعمال الدورة ، يتحدث فيه حول العلاقات التركية ذ العربية ، والتطورات التي تشهدها الساحة العربية ، ويولي أردوغان في كلمته أمام الوزراء العرب أهمية خاصة للقضية الفلسطينية. يناقش الوزراء جدول أعمال "دَسِم" من 22 بنداً حول مختلف قضايا العمل العربي المشترك ( السياسية والامنية والاقتصادية والقانونية)، رفعه اليهم المندوبون الدائمون، ومن المنتظر أن يعتمد الوزراء مشاريع القرارات الخاصة بها.. وفي هذا السياق علمت "الأخبار" أن العربي سيعرض فكرة التعديل أو تغيير بعض البنود في ميثاق الجامعة العربية المستمر منذ إنشاء عام 1945 ليواكب تطلعات شعوب المنطقة ، وسيناقش الوزراء افكارا كثيرة في هذا الشأن. يتصدر جدول أعمال المجلس الوزاري القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي، وكذلك التحضيرات العربية النهائية للحصول علي عضوية كاملة لدولة فلسطين في الاممالمتحدة علي حدود 1967 وسيؤكد الوزراء أهمية التوجه العربي للأمم المتحدة، ولهذا الغرض خصيصاً عقدت لجنة مبادرة السلام العربية اجتماعا لها مساء أمس علي مستوي وزراء الخارجية الأعضاء فيها من (مصر، الجزائر، البحرين، السعودية، اليمن، سوريا، الاردن، فلسطين، تونس، المغرب، السودان ، لبنان والأمين العام للجامعة) ، عشية اجتماع مجلس الجامعة الوزاري ، شارك فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكاثرين آشتون مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي..وبحث الوزراء الترتيبات النهائية لدعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة خلال أعمال الجمعية العامة التي ستبدأ أعمالها في 18 من سبتمبر الجاري ، وتم ابلاغ آشتون بأهمية الدعم الاوروبي للموقف العربي والفلسطيني وعدم معارضته ، وأوضح أبو مازن أن بوابة حصول فلسطين علي العضوية كاملة هي مجلس الأمن وعند الاصطدام بالفيتو سيتم التوجه إلي الأممالمتحدة ، ومشيرا إلي أن هناك مؤشرات إيجابية لدي الأوروبيين لدعم الطلب الفلسطيني.