النقىب محمد سالم أثناء تسلمه كأس الشجاعه وشهادة تقدىر قصة جديدة يسطرها النقيب محمد سالم أحمد حسن الضابط بإدارة شرطة النجدة بمديرية أمن الاسكندرية في الوفاء والتضحية من أجل راحة وأمان المواطن المصري من تجبر البلطجة وانتشار الفوضي في الشارع المصري.. والذي قام بإنقاذ إحد الفتيات من الاعتداء عليها من قبل أحد البلطجية بكورنيش الاسكندرية أول أيام عيد الفطر المبارك.. وفي مستشفي الشرطة بالاسكندرية حيث يرقد النقيب لتلقي العلاج إثر تعدي البلطجي عليه أثناء القبض عليه.. حيث أصيب النقيب محمد بجروح في الوجه والعين والساعد الايمن التقت "الاخبار " بالنقيب محمد سالم أثناء تسلمه كأس الشجاعه من وزارة الداخلية وشهادة تقدير لدوره البطولي في التصدي لاعمال البلطجة في الشارع السكندري. »أنا مستعد أن أضحي بحياتي في سبيل بلدي ولو معملتش كدا مش هيكون فيه أمان في البلد« بهذه الكلمات بدأ النقيب محمد حديثه معنا عقب خروجه من غرفة العمليات.. ثم يبدأ في سرد قصته القبض علي البلطجي الذي حاول الاعتداء علي احد الفتيات بطريق الكورنيش أول أيام العيد.. فيقول بينما أنا أمر في دورية علي طريق الكورنيش وإذا بحالة من الهلع والهرج انتابت المارة بمنطقة سيدي بشر بجوار أحد الفنادق نتيجة تعدي أحد البلطجية علي أحد الاشخاص بسلاح ابيض وإحداث إصابات به بعد مشاجرة حدثت بينهما لقيامه بمعاكسة أخته في الشارع.. ويوضح النقيب محمد أن حاول أن يقبض عليه دون أحداث أي خسائر الا أن البلطجي قام بالاعتداء عليه مشيرا الي حياته اصبحت معرضة للخطر ولم يجد وسيلة سوي شل حركته بطلق ناري في ساقه.. ويبين الضابط أنه بالرغم من تعدي البلطجي عليه بالضرب الا أنه فور القبض عليه قام بالاتصال بالاسعاف لاتقاذ حياته بالرغم من إصابته الا أن همه الاكبر هو إنقاذ حياة البلطجي .. قائلا "إحنا بنزل الشارع عشان نحمي الناس من البلطجة علي حساب حياتنا وأولادنا".. مطالبا بضرورة تطبيق أقصي عقوبة علي المتهم ووضع قوانين رادعة لمنع التعدي علي رجال الشرطة أثناء أداء عملهم.. كما تقدم النقيب محمد بالشكر للواء منصور العيسوي وزير الداخلية وإدارة المستشفي للدور الكبير الذي قاموا به في المستشفي والوقوف بجانبه وتكريمه.. ويناشد محمد الشعب المصري للوقوف بجانب رجال الشرطة في أداء عملهم منتقدا الدور السلبي الذي شاهده من المواطنين أثناء القبض علي البلطجي.. وكان اللواء منصور العيسوي قد قام بزيارة النقيب محمد في المستشفي عقب دخوله المستشفي في أول أيام العيد للاطمئنان علي حالته الصحية وتقديم كافة الرعاية الصحية لدوره الرائع في أداء عمله والحفاظ علي حياة المواطنين في الشارع.