تكدس الحقائب فى مطار القاهرة .. والمعتمرون يبحثون عن أمتعتهم قدرت وزارة الحج السعودية عدد المعتمرين من خارج السعودية بنحو 4.92 مليون معتمر بزيادة مليون و88 ألف معتمر عن العام الماضي بما يوازي 30٪ وهو يعد أكبر موسم عمرة في تاريخ العمرة علي الإطلاق ووفقا للاحصاءات فإن أكبر عدد معتمرين لهذا العام من إيران، مصر، الباكستان وتركيا »وقد بلغ أكبر عدد للمتبقين داخل المملكة من معتمري الخارج يوم 25 رمضان 917 ألفا و138 معتمرا موزعين بين مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وعن أكبر الجنسيات المتبقية داخل المملكة خلال شهر رمضان هي مصر، باكستان والجزائر«. وقال وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عيسي رواس في تصريح صحفي أمس، إن الوزارة أنشأت ثلاثة خطوط للتحقق من سلامة إجراءات مغادرة المعتمرين. وبين أن الخط الأول يتمثل في »تحقق اللجان الرقابية للوزارة المنتشرة ميدانيا في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، من رحلات المغادرة والمواعيد الخاصة بها، مطابقة أوزان وأحجام العفش«، والثاني: فتح مركز مراقبة تفويج المغادرة الموجود عند مخرج مكةالمكرمة، وإلزام الحافلات المتجهة لمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة بالدخول إليه للتحقق للمرة الثانية من صحة رحلات المغادرة وصحة المواعيد، بحيث تجري إعادة أية حافلات مخالفة، والثالث: »إنشاء نقطة فرز علي مدخل صالات المطار تشارك فيها وزارة الحج وشركة تسهيل وبعض شركات الطيران، للتأكد للمرة الثالثة من صحة الرحلات والمواعيد، وإعادة الحافلات المخالفة«. وأرجعت الهيئة العامة للطيران المدني تأخير مغادرة المعتمرين المصريين، وما نجم عن ذلك من فوضي لعدم التزام كثير من المعتمرين خلال رمضان بتاريخ العودة طبقا لمواعيد سفرهم وحجوزاتهم المؤكدة، عدم التقيد بالتعليمات والضوابط الخاصة بوزن وحجم الأمتعة وعددها، مما تسبب في تكدس الأمتعة أمام أجهزة موازين العفش وتأخر رحلات العودة. وبينت الهيئة في بيان لها، أن تدافع بعض المعتمرين واستعجالهم بالسفر دون توافر حجوزات في صالات الحج في مطار الملك عبدالعزيز، بالإضافة إلي التصرفات والسلوكيات غير المسؤولة التي صدرت من بعضهم، تسبب في مزيد من الضغوط علي العاملين الذين يؤدون واجبهم نحوهم، ما أدي إلي فقدان بعضهم فرصة اللحاق برحلاتهم، مشيراً إلي حدوث تأخير في عدد من الرحلات المغادرة خلال تلك الفترة لأسباب تشغيلية.