أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ولايتي كارولينا الشمالية ونيويورك "منطقتي كوارث" بعدما تسبب "اعصار ايرين" في حدوث فيضانات واسعة النطاق. ويسعي رجال الانقاذ للوصول الي الاف الامريكيين الذين لا يزالون معزولين عن العالم بسبب الأمطار الغزيرة في ولايات فيرمونت وفي نيوجيرسي وكذلك نيويورك، بعد أيام من مرور آيرين الذي أدي لمقتل 43 شخصا في اخر حصيلة. وقال ديف ميلر مسؤول عمليات الطواريء في فيرمونت ان المشكلة تكمن "في عدم القدرة علي الوصول" الي تلك المناطق، موضحا ان فرقه تحاول رفع السيارات من المياه الموحلة وازالة الاشجار التي سقطت علي الطريق العام واسقطت معها خطوط الكهرباء. والوضع مماثل في العديد من مناطق نيوجيرسي وولاية نيويورك حيث لجأ الناس الي المدارس والمكاتب الحكومية. وانضمت طائرات هليكوبتر تابعة لقوات الحرس الوطني لجهود الإغاثة حيث قامت بنقل الغذاء والمياه الي المناطق المعزولة. في الوقت نفسه يترقب مسئولو الأرصاد العاصفة الاستوائية "كاتيا" التي تمر عبر الأطلنطي في اتجاه الشمال الغربي ويتوقع ان تتحول لإعصار خلال ساعات. وقال خبراء ان "كاتيا" قد تصيب منطقة البحر الكاريبي لكن من المبكر القطع بإمكانية ان تصل لليابسة الأمريكية.