أكد جيسون جرينبلات المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلي مفاوضات السلام في الشرق الاوسط، أن الولاياتالمتحدة »لن تقدم خطة لا تلبي جميع جوانب أمن إسرائيل أو تعرض أمنها وأمن سكانها للخطر». وقال جرينبلات في لقاء مع موقع » ذا لاند أوف إسرائيل»، إن واشنطن لن تدعم أي خطة من هذا القبيل »لأن للأمن الإسرائيلي أهمية كبيرة بالنسبة لنا». وأضاف إن الإدارة الامريكية ملتزمة تماما بأمن إسرائيل ونعتقد أن الخطة ستعكس ذلك بشكل واضح، وفي النهاية سيشعر كلا الطرفين بالارتياح للخطة. وأشار المبعوث الأمريكي إلي أن التسوية في قطاع غزة تعتبر أمرا مهما أيضا لنجاح خطة السلام، وقال » إذا لم نجد حلا للوضع في غزة، فسيكون ذلك عائقا أمام السلام، حماس هي عقبة في طريق السلام، وليس سرا أن الفلسطينيين في غزة هم رهائن». وفيما يتعلق بالخطة قال جرينبلات »ستكون وثيقة شاملة من شأنها أن تقدم حلولاً واضحة تسمح للطرفين بالنظر فيما إذا كانا علي استعداد للتعايش معها. وتابع أن الخطة ستكون نتاج مشاورات طويلة مع الفلسطينيين والإسرائيليين والقادة الإقليميين وستكون واقعية، وعادلة، وقابلة للتطبيق. وقد اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي »أوري أرئيل» برفقة العشرات من المستوطنين المسجد الأقصي وذلك احتفالا بما يسمي »عيد رأس السنة العبرية». وأفادت وكالة »معا» الفلسطينية بأن أرئيل اقتحم الأقصي عبر باب المغاربة وسط حراسة وانتشار مكثف لجنود الاحتلال. وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدسالمحتلة أن 258 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصي في مجموعات متتالية عقب اقتحام الوزير الإسرائيلي له. وأعلن جيش الاحتلال أن قواته اعتقلت ستة فلسطينيين خلال اقتحام ومداهمة منازل في الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل قتل أطفال غزة، فيما يتباكي الرئيس ترامب علي وضعها الإنساني. وأضافت الوزارة في بيان، أن ضجيج إدارة ترامب الهادف لتصفية القضية الفلسطينية وضجيج المخططات والمؤامرات الهادفة إلي فصل غزة عن الضفة الغربية »لن يستطيع إخفاء التفرد الإسرائيلي الدموي بشعبنا وحقوقه، ولن يتمكن من إخفاء الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال، وفي مقدمتها جريمة الاستيطان وجريمة الإعدامات الميدانية ضد أبناء شعبنا خاصة الأطفال منهم».
