قامت الدولة مشكورة منذ عام، بإفتتاح مبني عيادة التأمين الصحي الشاملة بأطفيح وهو عبارة عن مبني من 4 طوابق به عيادات لكافة التخصصات الطبية، وذلك لخدمة »الموظفين - التلاميذ - الموظفين ارباب المعاشات« من أبناء قري مركز أطفيح التي يبلغ تعدادها ما يقرب من 52 قرية. والحقيقة ان مدير العيادة شخص يجمع المترددون علي أنه لا يتواني عن خدمة أي مواطن وكثير التجول بين الطوابير وذلك لتسهيل عمليات الكشف وصرف الأدوية وعمل الاشعة والتحاليل للمترددين خاصة المسنين، وهذا شيء يحمده الجميع عليه ولكن ما يعانيه المترددون خصوصا كبار السن هو عدم وجود أطباء استشاريين في هذا المبني، ولا يوجد سوي قافلة طبية من الاخصائيين كل يوم سبت اخير في الشهر الميلادي، وبالتالي طبقا لحدود اختصاصاتهم، فإن هناك العديد من المرضي المسنين يتم تحويلهم الي عيادات جزيرة الدهب او الهرم او مستشفي 6 أكتوبر سواء لعمل الاشعات المقطعية او صرف ادوية شهرية ذات اسعار مرتفعة تحدد بمعرفتهم وتصرف من خارج أطفيح لعدم توافرها، وهو ما يكبد هؤلاء المرضي المسنين مشقات مالية وبدنية في التنقل بين زحام المواصلات للوصول 8 صباحا للعيادات بالقاهرة او الجيزة للحجز والكشف والاستشارات، لذا نطالب الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة توفير أطباء استشاريين بأطفيح ولو ليوم واحد في الاسبوع رحمة بالمرضي المسنين ورفقا بظروفهم المادية والصحية لهم ولمرافقيهم. عبدالمحسن دويدار - عضو المجلس المحلي لمركز أطفيح