عودة الهدوء إلي القرن الأفريقي بعد الاتفاق بين اثيوبيا واريتريا وإحلال السلام في جنوب السودان بالاتفاق بين سلفا كير ونائبه مشار أعاد الاستقرار إلي عمق مصر الأمني الأفريقي ويساهم في تقوية العلاقات الأفريقية قبل تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي في دورته القادمة. ومصر تنتمي لقارتها الأفريقية وتعزز علاقاتها دائما مع دول القارة بما فيها دول حوض النيل وتسعي لتعزيز التعاون الثنائي مع دول القارة اضافة لعضويتها في التجمعات الاقتصادية الأفريقية مثل الكوميسا واغادير وغيرها من التجمعات الاقتصادية التي تعمل علي تفعيل التعاون الاقتصادي بين دول القارة وأيضا حماية المصالح الأفريقية وتقوية الروابط بين الشعوب وتبادل الاستثمارات والاسهام في المشروعات التنموية لدول القارة. ولاشك أن الدور المحوري والهام الذي قام به الرئيس السيسي فور توليه الرئاسة في تعزيز دور مصر في القارة الأفريقية والدفاع عن مصالح دول القارة والاسهامات المصرية في المشروعات التنموية الأفريقية ساهم دون شك في تعزيز التعاون بين مصر ودول القارة وأدي لاستعادة دور مصر القوي في القارة الأفريقية خاصة أن مصر لها دور رائد في تأسيس الاتحاد الأفريقي ودعمت استقلال العديد من دول القارة وارتبطت بعلاقات متميزة مع دول القارة. إن الموقع المحوري لمصر والذي يربط بين ثلاث قارات أفريقيا وآسيا واوروبا يساعد في تنمية التبادل التجاري بين دول القارة الأفريقية وآسيا واوروبا اضافة لدول الوطن العربي.