سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تصعيد خطير للموقف في سوريا أمريگا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب الأسد بالتنحي وتشديد العقوبات ضده
أوباما: الأسد يقف في طريق مستقبل سوريا الذي يجب أن يحدده شعبها
للمرة الأولي، دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره السوري بشار الأسد إلي التنحي، متوعدا بفرض »عقوبات صارمة« جديدة بحق النظام في دمشق. وقال أوباما في بيان ان الأسد »يقف في طريق مستقبل سوريا والذي يجب ان يحدده شعبها«. وأضاف أن دعوات الأسد »للحوار والاصلاح جوفاء حيث يسجن شعبه ويعذبه ويذبحه«. واعلن الرئيس الأمريكي في الوقت نفسه عن أمر أصدره بتجميد جميع أصول الحكومة السورية في الولاياتالمتحدة وحظر الاستثمار في سوريا والتصدير لها، وكذلك استيراد النفط منها. كما ادرجت إدارة أوباما مجموعة جديدة من الشركات السورية علي القائمة السوداء. وقال أوباما إن حملة القمع العنيفة التي يمارسها النظام السوري ضد المتظاهرين »تشكل تهديدا غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد الأمريكي«. من جهتها اكدت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ان واشنطن ستتخذ »خطوات لتخفيف أي عواقب غير مقصودة علي الشعب السوري«، مضيفة ان بلادها تحترم رغبة السوريين في عدم تدخل »بلد أجنبي في الصراع«. وفي تفاقم للضغط الدولي علي نظام الأسد الذي يواصل قتاله اليومي ضد قوي الاحتجاج والمعارضة، دعت بريطانيا وفرنسا والمانيا في بيان مشترك الأسد إلي التنحي. وقالت الدول الثلاث انها تؤيد فرض عقوبات جديدة من جانب الاتحاد الاوروبي للمساعدة في وقف اراقة الدماء بسوريا. ومن جهتها اعلنت وزيرة الخارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان الاسد فقد شرعيته بالكامل في عيون السوريين ويجب أن يتنحي مشيرة إلي خطوات تتخذها الدول ال72 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي لتوسيع العقوبات بحق نظام الأسد. وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اكد أن فريقا من محققيه رصد حدوث ما قد يمثل جرائم ضد الانسانية ارتكبتها قوات الأسد بحق المدنيين.. واوضح المحققون انه تم استخدام دبابات وقنابل وقناصة وأسلحة ثقيلة وطائرات هليكوبتر في الهجوم الذي استهدف سحق المعارضة، مشيرا إلي أن القوات السورية اطلقت النار علي محتجين مسالمين في أماكن مختلفة من البلاد وغالبا من مسافة قريبة ودون تحذير مما اسفر عن مقتل 0091 مدني علي الأقل.