أعلن مسئول بالحكومة اليمنية أن الرئيس علي عبد الله صالح وافق علي النظر في إحياء المبادرة الخليجية لحل الأزمة في البلاد وضمان الانتقال السلمي للسلطة. وما زال صالح يعالج في الرياض منذ إصابته بجروح بالغة في محاولة اغتيال تعرض لها في يونيو الماضي. ويقف اليمن علي شفا حرب أهلية منذ ستة أشهر شهد خلالها احتجاجات شعبية تطالب برحيل صالح، وظلت المبادرة التي طرحها مجلس التعاون الخليجي معلقة بعد أن رفض صالح التوقيع عليها آخر مرة في مايو الماضي. وقال المسئول اليمني إن صالح التقي في الرياض أعضاء من حزب المؤتمر الشعبي الحاكم باليمن مساء امس الاول. وأضاف انه اتفق معهم علي بحث سبل إحياء مبادرة مجلس التعاون الخليجي وإيجاد الآلية التي تضمن الانتقال السلمي للسلطة. واضاف المسئول إن صالح وافق علي العمل مع أحزاب المعارضة الرئيسية وجماعات يمنية أخري ومع هيئات دولية والدول المعنية من أجل التوصل إلي طريقة لإنهاء الأزمة. وحاولت كل من الولاياتالمتحدة والسعودية تسهيل خروج صالح من السلطة من خلال المبادرة الخليجية، ووافق الرئيس اليمني علي المبادرة ثلاث مرات، لكنه تراجع في كل مرة عن توقيعها في الدقائق الأخيرة.