قال الدكتور احسان كميل جورجي كبير الاطباء الشرعيين أن وفدا من شباب الاطباء الشرعيين التقوا أمس وزير العدل المستشار محمد عبدالعزيز الجندي لبحث مطالبهم بشأن استقلال الطب الشرعي واضاف انه يؤيد مطالب الاطباء الشرعيين في استقلال الطب الشرعي وانه يتواصل معهم للتوصل الي صيغة مناسبة لهذا الاستقلال خاصة في ظل الظروف المادية الصعبة وانخفاض ميزانية الطب الشرعي بعد الثورة. وتابع جورجي في تصريحات خاصة للاخبار قائلا: »أنا بغزل برجل حمار« في اشارة الي انخفاض الميزانية ونقص الامكانات التكنولوجية مؤكدا ان الفترة السابقة تركت تراكمات من السلبيات تحتاج الي وقت كبير لإصلاحها وأهم هذه التراكمات هي عدم تدريب شباب الاطباء الشرعيين بشكل كاف يضمن حسن ادائهم وواجبهم بشكل سليم بالاضافة الي الظروف الصعبة التي يعمل فيها الاطباء الشرعيون في المحافظات وهي ظروف بالغة السوء. وتابع قائلا: لقد تسلمت العمل في ظروف صعبة حيث تسلمت المنصب في 4 مايو قبل وقوع احداث امبابة بيوم واحد وبعدها توالت الاحداث المختلفة وفي ظل تواجد امني غير كاف. واشار كبير الاطباء الشرعيين انه تم تشكيل لجنة من 51 من العاملين في مصلحة الطب الشرعي وطلب منهم حصر جميع طلبات العاملين في المصلحة سواء اطباء او كيميائيين او موظفين وعمالا من اجل وضع وثيقة شاملة للمصلحة يتم الاتفاق عليها بعد عيد الفطر لكي نطلب مقابلة وزير العدل لاقرارها واكد انه يؤيد التوجه العالمي في جميع مجالات الطب الشرعي في العالم المتقدم بفصل الطب الشرعي عن أي سيطرة تنفيذيةلكن هذا الاستقلال يحتاج الي تفاوض لكن في الوقت نفسه اقدر جيدا حماس شباب الاطباء الشرعيين.. وتابع جورجي انهم يبحثون زيادة عدد الاطباء الشرعيين حيث يصل عددهم علي مستوي الجمهورية الي 161 طبيبا منهم 84 في إجازات خارج البلاد ولا يوجد منهم سوي 311 فقط وانه في فترة من الفترات كان لا يوجد سوي 08 طبيبا فقط وعن استدعاء هؤلاء الاطباء من الخارج قال لا نستطيع فعل ذلك لان الطب الشرعي في الدول العربية يقوم علي الاطباء المصريين الموجودين هناك واستدعاؤهم بشكل مفاجيء يؤدي الي وقوع مهنة الطب الشرعي في هذا البلدان لكننا نبحث عمل فرق مع بعض الدول العربية للاستفادة من امكاناتهم في مقابل تدريب شبابهم بالمجان وامدادهم بالاطباء الشرعيين المصريين.