يبدأ اليوم في مقر الأممالمتحدة في نيويورك مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي بمشاركة 981 دولة، وتقدم مصر رؤية متكاملة لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل. وهي المبادرة التي قدمها الرئيس حسني مبارك في 8 أبريل 0991، وهناك تصميم مصري علي تحريك هذا القرار أمام المؤتمر كما تحذر مصر من ان سباق التسلح النووي سيتم في الفترة القادمة وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت ان نحو 03 دولة ربما تمتلك القدرة علي انتاج أسلحة نووية بالاضافة إلي الدول التسع التي تمتلك بالفعل تلك الأسلحة ومنها اسرائيل التي تأتي في المرتبة السادسة بعد أمريكا وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا. ولمصر دور محوري في المؤتمر باعتبارها رئيسة لدول عدم الانحياز ورئيسة لتحالف الأجندة الجديدة الذي يهدف لنزع السلاح النووي كما ان مصر تقود العالم العربي في كيفية التعامل مع قرار الشرق الأوسط لدعم الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وستطرح مصر ورقة العمل للقضاء علي الأسلحة النووية في إطار زمني محدد يبدأ عام 0102 إلي 5202 وتتضمن تنفيذ معاهدة التخلص من الأسلحة النووية. وورقة العمل المصرية تدعم جهود نزع السلاح النووي، وإنشاء مناطق خالية من السلاح في الشرق الاوسط.. وتشكل قضية منع الانتشار النووي أولوية للسياسة الخارجية المصرية نظرا لارتباطه بالأمن القومي المصري والاستقرار في الشرق الاوسط والرئيس حسني مبارك لا يترك مناسبة إلا ويحذر العالم من خطورة انتشار اسلحة الدمار الشامل وحتمية التصدي لاخطارها المروعة التي تهدد السلام والاستقرار علي كوكب الأرض والرؤية المصرية لنزع اسلحة الدمار الشامل.. وتقدمت مصر عام 9891 بمشروع قرار لإعلان الشرق الاوسط منطقة خالية من السلاح النووي. هل ينجح مؤتمر نيويورك في تحقيق الرؤية المصرية؟!