أكد د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد ان المحاكمة درس للجميع ولكل مسئول مصري بأنه لا يوجد انسان فوق القانون، فرئيس الجمهورية السابق ونجلاه ووزير الداخلية ومساعديه مثلوا في قفص الاتهام أمام قضاء مصر العادل.. وهنا اوصي الجميع بأن نترك المحاكمة للقضاء وننظر نحن للمستقبل لان ثورة 52 يناير قامت ليس من أجل اسقاط النظام السابق بل من أجل اعادة بناء مصر. وأضاف البدوي انه يجب ان يعلم الجميع اننا نواجه تحديات عصيبة داخليا وخارجيا فسمعنا منذ أيام من يتحدث عن انشاء امارة اسلامية في شبه جزيرة سيناء ورأينا الصدام بين الشعب والشعب في موقعة العباسية ورأينا الفتنة الطائفية تتأرجح.. ورأينا قرار مجلس النواب الامريكي بتعيين مبعوث للاقليات في الشرق الأوسط بما ينذر بنوايا خبيثة لمحاولة التدخل في الشئون الداخلية لمصر وهذا يتطلب توحيد الصف للتوجه للأمام والنظر الي المستقبل. من جانبه أكد بهاء أبوشقة رئيس حزب الوفد المحاكمة العلنية التي جرت بها بهذا الصورة من الشفافية تعد ضربة قاتلة في صدر أعداء الثورة والذين يروجون من انه لم تحدث محاكمات وان هناك تواطؤ وتؤكد ان في مصر قضاء وانها دولة قانون.. كما انها تؤكد ان الثورة تسير في الطريق السليم لانها ترفض المحاكمات الثورية أو العسكرية بل حاكمت المتهمين مدنيا. كما أشار بهاء أبوشقة الي انه آن الاوان لان يصمت مروجي الاشاعات وان نتحد جميعا في فكر واحد وهدف واحد في بناء مصر الديمقراطية وبناء مصر الرائدة في الاقتصاد. كما أشار بهاء أبوشقة الي انه يراهن علي قدرة الشعب المصري الذي قاد ثورة 52 يناير انه قادر علي تحقيق الديمقراطية السليمة وان يكون رائدها للشرق الأوسط خلال 5 سنوات فقط. ولفت بهاء ابوشقة الي ان هذه المحاكمة تفصل بين مشهدين، مشهد الفساد ومشهد النمو والديمقراطية.