»أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا علي النظام الجمهوري، وأن احترم الدستور والقانون، وأن أرعي مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ علي استقلال الوطن وسلامة أراضيه«، حنث المخلوع مبارك بهذا اليمين العظيمة الذي ردده عند توليه الرئاسة ومرات بعدها علي مدي 30 عاما، فأفسد بدلا من أن يرعي وتنكر وهو ابن الكفر لجلدته فأنقلب علي النظام الجمهوري مانحا نفسه صلاحيات ملكية ومفوضا زوجه وابنهما المدلل شئون البلاد طمعا في توريثه الوطن اعتمادا علي تزوير إرادة الناس وممارسات القهر الإجرامي ضد المواطنين. كان الرجل خائبا فأخطأ حساب شعب مصر وتجاهل أن ضباط الجيش المصري كلهم أقسموا علي حماية النظام الجمهوري والوطن والشعب، فمثله لا يفهم كيف أن هناك من لا يحنثون عهدا وقسما، واستعارة لمنهج النيابة مع المتهمين.. إذ تبادرهم في تحقيقاتها بعد تدوين اسم المذكور انه لما وقف أمامنا أفهمناه.. فعلي من سيحكم مصر أن يفهم اليمين كما يراها شعبنا، فمصر جمهورية، شعبها يختار رئيسا لا أسرته فلا صلة لزوجة وأبناء بالحياة العامة، والتلاعب بصالح الوطن وبالحقوق الأصيلة من حرية وكرامة وعدالة هي عدوان علي الشعب يعني رأس الحاكم نفسه. وعلي من في الغيب قادم أن يعي أي وطن وشعب يرعي فمصر لا تقبل بأقل من القدرة علي ردع النوايا العدوانية، فأمنها ليس في التصدي لغاز، وانما في القدرة علي تحييد وضرب كل مصدر تهديد بأي مكان من العالم فهذا ما تستحق مصر.. أتصور أن أيهم أفهمناه..!!