طوي الجهاز الفني للمنتخب الوطني للشباب لكرة القدم ملف فرحة البداية القوية والمبشرة بالتعادل الأشبه بالفوز أمام البرازيل 1/1 فجر أمس ، وبدأ التركيز بقوة في مباراته القادمة أمام بنما بعد غد في الجولة الثانية للمجموعة الخامسة بكأس العالم المقامة حاليا في كولومبيا .. وبعد أن هنأ لاعبيه علي النتيجة المبشرة التي شهدت تفوقا كان قاب قوسين أو أدني من الخروج بفوز تاريخي علي البرازيل طالب ضياء السيد لاعبيه بعدم الإفراط في الفرحة والتركيز في المنافسات القادمة من أجل بلوغ الدور الثاني ..وقد حرص سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة علي الاتصال بالبعثة في كولومبيا وهنأ اللاعبين علي البداية القوية واحرازهم تعادلا بطعم الفوز . وللإنصاف كانت ليلة أمس أفضل بكثير من بارحة الكبار نقصد المنتخب الأول الذي سبق وأن أدي مبارة قوية وتاريخية لكنه خسرها أمام كبار السامبا في كأس القارات ، فقد قدم الصغار عرضا راقيا وممتعا توجوه بما عجز عنه الكبار بانتزاعهم نقطة غالية وتاريخية من البرازيل في افتتاح مباريات مونديال كولومبيا ليرسموا أولي خطوات الحلم ليتساوي مصر مع البرازيل ولكل نقطة وهو نفس رصيد النمسا وبنما اللذين تعادلا سلبيا في نفس الجولة بالمجموعة ..بدأ منتخب مصر المباراة بتشكيل ضم الحارس أحمد الشناوي ومحمد عبد الفتاح واحمد صبحي في خط الظهر ومحمد حمدي ومحمد النني واحمد توفيق ومحمد ابراهيم وعمر جابر في خط الوسط وعلي فتحي ومحمد صلاح في الهجوم في المقابل ضم تشكيل البرازيل جابرييل في حراسة المرمي ودانييلو وبرونو أوفيني وجوان وجابرييل سيلفا في خط الظهر وكاسيميرو وفيليبي كوتينيو وأوسكار وفيرناندو في خط الوسط وآلان باتريك وويليام في الهجوم . بداية الشوط الاول جاءت قوية وضاغطة وهجومية من راقصي السامبا باستثناء كرة نجح فيها محمد صلاح في الضغط علي دفاع البرازيل وسدد كرة في الشباك الخارجية للمرمي..وتألق أحمد الشناوي في أول هجمة خطيرة للبرازيل بعد ان أبعد عرضية خطيرة من أوسكار، ثم عاد وتألق مجددا وأبعد رأسية من دانييلو ركنية في الدقيقة الخامسة..أستمر الضغط البرازيلي وأسفر عن ضربة ركنية من جهة اليمين أرسلها فيليبي كوتينيو وقابلها دانييلو برأسه دون رقابة محرزا هدف التقدم للبرازيل في الدقيقة 12 .. بعد الهدف المبكر للسامبا نظم أحفاد الفراعنة صفوفهم وأحكموا دفاعاتهم وكانت لهم السيطرة في منطقة المناورات ومرر محمد صلاح كرة بينية في جسم الدفاع تابعها محمد حمدي بهجمة تبادل خلالها الكرة مع محمد ابراهيم الذي مررها رائعة انفرد ابراهيم بالحارس البرازيلي وسدد في جسمه مهدرا فرصة حقيقية لتصحيح الأوضاع ،وتوالت هجمات المصريين خاصة من الجبهة اليمني التي قادها باقتدار أحمد صبحي ومحمد ابراهيم بدعم ومساندة من الموهوب عمر جابر ومن احدي الهجمات السريعة راوغ محمد ابراهيم وسدد بجوار القائم وفي الدقيقة 26 أرسل أحمد صبحي كرة جميلة من اليمين وسط ارتباك من دفاع البرازيل غير المتمركز أخطأ دانييلو تشتيتها وتابعها عمر جابر قذيفة اصطدمت بيد الحارس محرزا هدف التعادل وسط صيحات اعجاب من الجالية العربية التي حرصت علي حضور المباراة بغزارة . استمر الضغط المصري بحثا عن هدف التعزيز وتعرض المشاكس محمد حمدي للإصابة خارج حدود منطقة الجزاء واحتسب الحكم الكرة ضربة حرة مباشرة من موقع استراتيجي تصدي لها عمر جابر في الحائط البشري . شعر البرازيليون بخطورة الموقف وعادوا الي أجواء المباراة مجددا وراوغ الخطير دانييلو وسدد قذيفة في يد الشناوي وتبادل الفريقان الهجمات ورد عمر جابر بهجمة سريعة ومر الي محمد صلاح الذي تباطأ في تمريرها ورد أوسكار بقذيفة مرت بجوار القائم وقاد أحمد صبحي هجمة من اليمين وأرسلها الي عمر جابر حولها رأسية فوق العارضة راقصو السامبا تائهون استهل الجهاز الفني للبرازيل الشوط الثاني بتغيير هجومي حيث خرج آلان باتريك وشارك بيبا في الدقيقة الأولي وبعد التغيير بدقيقة أهدر عمر جابر فرصة عمره عندما تلقي هدية من محمد حمدي الذي هيأ له كرة علي فتحي العرضية سددها جابر القادم من الخلف بلا تركيز بجوار القائم الأيسر بدأت القوة تظهر في أداء الفريقين وحصل النني علي الانذار الأول للخشونة في الدقيقة العاشرة وبعد دقائق وجه المدفعجي كاسيميرو قذيفة تألق الشناوي في ابعادها من مرماه ببسالة وحولها ركنية ثم حصل محمد حمدي علي انذار آخر للخشونة والغي الحكم التركي كيكر هدفا برازيليا للتسلل . اهتز أداء أحفاد الفراعنة بعض الوقت وأصيب دفاعهم بدربكة في احدي العرضيات البرازيلية التي زاد من خطورتها الخروج الخاطيء للشناوي لكن حجازي تدخل وأبعد الكرة وتوقفت المباراة لدقائق للإصطدام حمدي مع بيبا وسقوطهما علي الأرض ثم أجري البرازيل تغييره الثاني بخروج برونو أوفيني ونزول كاسيياس بيرو في الدقيقة 24 لمزيد من الهجوم لكن ضياء السيد أجري تغييرا رائعا ابطل مفعول الهجمات البرازيلية بنزول رمانة ميزان خط الوسط صالح جمعه بدلا من محمد ابراهيم الذي قل جهده في الملعب وتعرض الشناوي لخدعة من تسديدة ضعيفة غيرت اتجاهها وخرجت بجوار القائم ورد عمر جابر بهجمة عنترية وراوغ لكنه سقط داخل منطقة الجزاء فأنذره الحكم بداعي التمثيل في الدقيقة 35 وقبيل النهاية تعرض الحارس الواعد محمد الشناوي للإصابة في وجهه اثر اصطدامه في كرة مشتركه مع مهاجم البرازيل القوي خرج علي اثرها الشناوي مصابا وشارك محمد عواد الذي لم يختبر كثيرا وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات هجومية للفراعنه أبرزها عنترية صالح جمعه الذي راوغ أكثر من لاعب وسدد في جسم الدفاع