شهدت منطقة البراجيل مأساة انسانية راح ضحيتها طفل في عمر الزهور قتلته خالته بالقائه من نافذة شقتها بالطابق الرابع لاسباب مجهولة.. الطفل كان مع امه في زيارة لخالته المتهمة التي قرر الجيران انها ملبوسة وعليها جن يدفعها لارتكاب افعال مريبة وسبق لها ان القت بطفلتها الوحيدة في المصرف منذ 3 سنوات وانقذها القدر باعجوبة.. باشر التحقيقات مؤيد زيدان وكيل نيابة أوسيم باشراف محمود العربي مدير النيابة وامر بحبس المتهمة وطلب تحريات المباحث. تلقي اللواء جمال عبدالباري مدير مباحث اكتوبر اخطارا بوفاة الطفل عبدالله مرزوق 4 سنوات اثر سقوطه من الطابق الرابع.. انتقل العميد عبدالوهاب شعراوي رئيس فرع البحث بقطاع الشمال باكتوبر وتبين للمقدم نبيل عصام نبيل رئيس مباحث اوسيم ان أم الطفل تشاجرت مع زوجها الجزار وتركت له المنزل واخذت طفليها كريم 5 سنوات وعبدالله 4 سنوات لشقة شقيقتها المتهمة 72 سنة واصيبت الام باعياء مفاجيء ونقلت للمستشفي ثم عادت بعد اعطائها حبوبا مهدئة.. واثناء نومها سقط طفلها من الطابق الرابع ونقل للمستشفي ومات ولم تخبرها شقيقتها الا في اليوم التالي عندما ايقظتها في الصباح كشفت طفلة المتهمة »6 سنوات« في اعترافاتها لرجال المباحث ان امها طلبت منها القاء ابن خالتها من النافذة فرفضت فاعطتها نقودا لشراء الحلوي وبمجرد نزولها للشارع سقط امامها ابن خالتها من النافذة.. تم ضبط المتهمة فقررت انها كانت في المطبخ عندما سقط الطفل قرر الجيران انها ترتكب افعالا غريبة وانها دائمة الشجار وضربت زوجها وحماتها كما سبق لها القاء طفلتها التي ارشدت عن الحقيقة في مصرف منذ 3 سنوات وشاهدها المارة بالصدفة فانقذوها من الموت.