المسئولية.. مسئولية.. يا ناس. المسئولية مسئولية يا ثوار.. يجب ان يتحرك الجميع لتحملها.. ونحن قادمون علي مرحلة حاسمة.. اقتصادية ونحن نستقبل من اليوم فترة قمة الاستهلاك.. مع حلول شهر رمضان المبارك.. حيث تتضاعف الجهود للتعامل مع الاسواق. وهذا العام يا ثوار.. يا شعب مصر بأكمله من أسوان إلي مرسي مطروح وكبيرنا وصغارنا.. نستقبل ونتعامل مع هذه الفترة بفكر وعقل الثورة.. بلا سلبية.. وبلا ترديد جملة اليائسين »وأنا مالي«.. نعم علي الجميع ان يتحمل المسئولية.. الشعب والمستهلكون قبل المسئولين.. ان مسئولية الثورة ان نتعامل مع هذه الفترة بصراحة ووضوح بعيدا عن الدعاية والاضواء التليفزيونية و»البوزات« السياسية.. ان نتعامل بواقعية.. ان تتجمع وتتحرك جمعيات المجتمع المدني وفي مقدمتها جمعيات يظهر ويحين نشاطها في هذه الفترة في مقدمتها جمعيات حماية المستهلك.. جمعيات الزكاة واتحادات ومنظمات الغرف التجارية والصناعية.. وان يتعامل أصحاب المخابز وجميع التجار بروح ثورة 52 يناير.. الاخلاص.. الاخلاص.. مواجهة صريحة مع الدخلاء والمغالين. سؤال.. هل تستطيع شعب التجار والصناع ان يأخذوا ويعلنوا مبادرة بخفض الاسعار أو علي الاقل تثبيتها.. وهنا تحية لشركات وأخيرا الشركة القابضة للصناعات الغذائية التي اعلنت مبادرتها بتثبيت اسعارها حتي نهاية الموسم.. اي نهاية شهر رمضان.. هل تستطيع ان تعلن المصانع.. حتي مصانع بير السلم انه لا غلاء من اليوم.. وان الشعب يريد احترام المستهلك؟ المسئولية.. مسئولية يا ثوار سياسيا.. أليس من حق الشعب ان يري وجوه الثوار.. من جميع الاتجاهات.. وفي مقدمتها الدينية.. وان ينتهزوا هذه الفرصة ويلتقوا بالمواطنين في مقار الاحزاب والتجمعات والجمعيات الاهلية.. ويخلص الجميع النية.. لمصر ويتحدثوا بصراحة.. عن أهداف المرحلة السياسية القادمة.. ويوضحوا المسئولية.. المسئولية التي عليهم والمسئولية التي علي الشعب. ومن أهم ما هو مطلوب في هذه الفترة ان: نتحدث مع بعض بصراحة. ان يحترم كل منا الاخر. السماحة السماحة في التعامل.. وان يكون الحوار للحوار بلا تشنج أو تعصب أو نرفزة.. السلوكيات.. السلوكيات.. سلوكيات مصر.. مصر الاخلاق.. مصر الثورة.. مصر الحضارة.. مصر أم الدنيا.. صانعة ورائدة الحضارات والثورات. الايثار.. الايثار.. وان يحب كل منا لاخيه كما يحب لنفسه. اتمني ان يصافح كل منا الاخر يوم العيد ان شاء الله.. بحب وصفاء.