جرائم يومية يشهدها كوبري إمبابة من سرقة وضرب علي مرأي ومسمع من الجميع، تحول من معلم أثري إلي وكر للبلطجة والاجرام دون تحرك لرجال الشرطة، المخدرات تباع علنيا والمواطنون يتعرضون للسرقة تحت تهديد الاسلحة النارية والبيضاء وأحيانا للقتل، استغل الجناة غياب الخدمات الامنية وتوقف أعمال التطوير ليلا وقاموا بنصب الأكمنة الوهمية للمواطنين بانتحال صفة رجال شرطة أو لبيع الاقراص المخدرة والأستروكس القاتل، المواطنون أستغاثوا بالاجهزة الامنية لحمايتهم من بطش المسجلين خطر دون أستجابة. »الأخبار» رصدت بالكلمة والصورة الوكر الاجرامي للبلطجية أعلي كوبري أمبابة الاثري ومعاناة اهالي المنطقة، وعلي بعد خطوات قليلة يوجد قسم شرطة أمبابة خير شاهد علي الجرائم المتعددة المرتكبة بالكوبري، وبمجرد ان تطأ قدميك تجد سلالم للصعود لاعلي الكوبري الطابق المخصص لسير عربات الكارو قديما واصبح خاصا للبلطجية لبيع السموم ورصد تحركات رجال الشرطة حال خروجهم من بهو القسم، أعمال التطوير مازالت مستمرة ببطء رغم مرور عامين من البدء فيها، واهالي منطقتي روض الفرج وأمبابة اكدوا أن البلطجية يتوافدون بعد منتصف الليل ويحتلون الطابق الثاني للكوبري لرصد تحركات الافراد والاختفاء عن أعين رجال الشرطة وذلك لبيع المخدرات أو أعتراض طريق الافراد وقائدي السيارات وسرقتهم بالاكراه تحت تهديد الاسلحة. أكد محمد حسين سمكري سيارات أنه يشاهد ليلا عددا من البلطجية يقومون بترويج المخدرات بكافة أنواعها علي المدمنين وأخرين يعتلون الطابق العلوي لاصطياد الافراد اثناء سيرهم علي الاقدام وسرقتهم وأضاف انه ليلة أمس الاول تعرض شاب لسرقة هاتفه المحمول من قبل 3 بلطجية أعترضوا طريقه وقاموا بسرقته بالاكراه. وقال حسين رجب أن كوبري أمبابة اصبح مرتعا خصبا لتجارة المخدرات وتزايدت عليه حوادث السرقات خلال الفترة الماضية من قبل الخارجين عن القانون.