•خرج علينا منذ أيام أحد الجاهلين بتاريخ وعراقة وهوية نادي الصيد المصري، واقترح تحويل ميادين الرماية بالخرطوش في الفرع الرئيسي بالدقي إلي أنشطة أخري، ويطالب باستثمار وتسويق هذه المساحات الشاسعة لكي تدر أموالا طائلة، ويري هذا »العبقري» الاكتفاء بميادين فرع السادس من اكتوبر لتأدية رسالة الرماية.. •هكذا ببساطة يفكر بعض الذين لا يعرفون الهوية المتفردة والفريدة لنادي الصيد، وماذا لو صعد أحد هؤلاء إلي مواقع المسئولية في مجلس إدارة النادي؟كيف نثق أنه سوف يحافظ علي أمانة التاريخ والهوية لهذا النادي،لكن الحمد لله ان صاحب الاقتراح يحصل علي عشرات الاصوات فقط في الانتخابات.. •مثل هذه الاصوات النشاز تكررت من قبل في عهد كل من الرئيس عبد الناصر والسادات،ولكن الغيورين علي النادي الملكي كانوا لها بالمرصاد،ولذلك اقترح ان تتضمن اللائحة المزمع عرضها علي الجمعية العمومية في 11 مايو القادم بنودا تعد بمثابة خطا أحمر يمنع المساس بتاريخ وهوية النادي وتراثه ومنشآته المتمثلة في الرماية بكافة أنواعها،ويكون ذلك من ضمن اجراءات قبول أي عضويات جديدة،ويجب أيضا تفعيل عدم استخدام اسم وشعار النادي لغير القنوات الرسمية لايقاف المهازل الجارية علي مواقع التواصل.. •الحفاظ علي الهوية والتاريخ ليست مسئولية الذين يمارسون الرماية وحدهم،لكنها مسئولية كل الاعضاء،وخصوصا الذين يعرفون قيمة التراث الانساني ،وإلي اللقاء..