في بلاد الترسوموندو أو العالم الثالث، اعتاد الجنرال الذي يصحو قبل رفاقه القيام بانقلاب عسكري يعلن بعده انه السلطان الجديد، وعندما قامت ثورة 52 يناير وتنحي الرئيس أعلن المجلس الاعلي للقوات المسلحة حمايته للثورة وهو موقف غير مسبوق في العالم الثالث اراده الله تعالي سندا قويا لشعب مصر علي القوم الظالمين، وطبيعي جدا ان تسعي القوي المضادة لتخريب العلاقة بين الشعب والمجلس الاعلي، وكما بهرت الثورة العالم بتحضرها، اثبت المجلس بمواقفه ان مصر ليست من العالم الثالث أو الترسوموندو بل دولة تضرب حضارتها في اعماق التاريخ. ويا اعداء الشعب ارفعوا عدوانكم عن المجلس العسكري الاعلي للشعب المصري .