اختلف ممثلو القوي السياسية والحزبية والائتلافات الشبابية من المعتصمين بميدان سعد زغلول حول قرار تنظيم مسيرة سلمية من الميدان وحتي مقر المنطقة الشمالية العسكرية بسيدي جابر عصر أمس بمناسبة الاحتفال بثورة 32 يوليو أعلنوا تنظيم اجتماع لكافة التيارات لاتخاذ اجراءات بتصعيد اعتصامهم دون اللجوء لاحتكاكات أو منح فرصة للمندسين للخروج عن سلمية الاعتصام الذي يهدف للاحتجاج علي تجاهل مطالب الثورة.. وتدرس عدة قوي سياسية تعليق الاعتصام ومنح الوزارة الجديدة فرصة للعمل علي تحقيق مطالب الثوار.. وأعلن ممثلو حركة شباب »6 أبريل« بالاسكندرية تمسكهم بسلمية الثورة منذ اللحظة الاولي وحتي النهاية.. وذلك في اول رد فعل بعد بيان المجلس العسكري مساء أول أمس.. وأوضح بيان للحركة ان دعوتها للاعتصام بميدان سعد زغلول تهدف للضغط من اجل استكمال مطالب الثورة.. وتؤكد انها مستمرة في الاعتصام وانها لا تسعي الي أي تحريض ضد أي جهة. وقد بدأ الهدوء يعود بشكل تدريجي امام المنطقة الشمالية العسكرية بسيدي جابر مع الساعات الاولي لصباح أمس.. في الوقت الذي ظهرت فيه دعوات من المتظاهرين للعودة بمسيرات للمنطقة العسكرية مرة أخري تزامنا مع أعياد ثورة يوليو.. وقال مصدر طبي بوزارة الصحة ان عدد المصابين في الاحداث التي وقعت يوم الجمعة الماضي إثر مصادمات واحتكاكات وتراشق بالحجارة خلال المظاهرة التي انطلقت من ساحة القائد إبراهيم الي قيادة المنطقة الشمالية لا يتجاوز مصابين اثنين فقط يتلقون العلاج حاليا بالمستشفي الجامعي بوسط الاسكندرية وحالتهما الصحية مستقرة.. في حين ذكرت مصادر من المعتصمين بالميدان ان أعداد المصابين بالعشرات لكنهم فضلوا العلاج بمعرفتهم تجنباً للمساءلة القانونية وقام سكان المنطقة بإزالة التلفيات ومخلفات التكسير التي طالت محلاتهم ومنازلهم إثر المشاحنات والتي شهدت أيضا قيام عدد من المتظاهرين امام المنطقة الشمالية بتحطيم سيارة شرطة من جهة أخري تضاربت الروايات حول تفاصيل الاحداث الموسفة التي شهدتها جمعة الحسم بالاسكندرية.. حيث أرجع شهود عيان ل »الأخبار« بداية حدوث المشادات الي قيام بعض المتظاهرين بالاحتكاك مع عدد من الأهالي وأصحاب المحلات والمارة بالمنطقة المجاورة للمنطقة الشمالية بسبب قطع الطريق وإحداث شلل مروري في حركة الترام.. بينما أكدت رواية أخري قيام عدد من الاشخاص يحملون أسلحة بيضاء بمهاجمة المتظاهرين فيما كانوا يستعدون لانهاء مظاهراتهم امام المنطقة الشمالية والعودة الي ميدان سعد زغلول مما أدي الي اصابة عدد من المواطنين بجروح أثناء تراشق الحجارة.