»الثورة المصرية العبقرية سوف تكون نقطة تحول هائلة نحو النهضة الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة مما دفع شركة عالمية بحجم شركتنا الي ضخ 4.2 مليار جنيه للاستحواذ علي احدي اكبر الشركات المصرية العاملة في مجال انتاج الأجهزة الكهربائية المنزلية في مصر.. وقد أكدت الدراسات التي تلقتها الشركة قبل تنفيذ الصفقة المستقبل المشرق الذي ينتظر المصريين«.. هذه الكلمات التي اعتبرها شهادة عالمية لمصر ولمستقبلها الاقتصادي قالها »كيث ماكلوكين« الرئيس التنفيذي لشركة »الكترولوكس« العالمية في مؤتمر صحفي امام ممثلي الصحافة المحلية والأجنبية عقب توقيع عقد شراء الشركة العالمية للشركة المصرية في مبادرة لدخول السوق المصري من خلال اكبر استثمار اجنبي يتم بعد ثورة 52 يناير السلمية الملهمة.. ان كلمات الرجل الذي يعد خبيرا عالميا في الاقتصاد أوضحت انه لو لم يكن المناخ الاستثماري المصري جاذبا ومبشرا لما وضعت الشركة سنتا واحدا في أي مشروع لان الشركات العالمية تسند دراساتها الاقتصادية لخبراء متخصصين يحددون جيدا قيمة الارباح المتوقعة للمشروع خلال 01 سنوات قادمة علي الاقل. لهذا اسعدتني شهادة »ماكلوكين« كمصباح مضيء وسط ظلام المؤشرات السلبية للاقتصاد المصري.. ان ما يحدث في مصر الان من تخبط هو نتاج مباشر لعقود طويلة من كبت الحريات.. وانطلاق لطاقات المواطنين نحو العمل السياسي لارساء أسس الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والقضاء علي الفساد وهي الأهداف الاساسية للثورة التي اتمني ألا تشوب مسيرة تحقيقها اية شوائب تحد من الوصول إليها وتعكر صفو الفرحة بنجاح الثورة.