يعود رئيس تحرير صحيفة »...« من أداء فريضة الحج، فيستقبله أحدهم.. حج مبرور وذنب مغفور يا ريس.. فيرتفع صوت أحد مؤسسي حزب النفاق: وهو الريس له ذنب؟!. استغفر الله العظيم، لكن تقول إيه في البطانة التي نبت عقلها علي النفاق، فباتت تطعم المسئول - أي مسئول- خبز الفرعنة. والفرعون يصدق نفسه، وينتظر ان نقول عند ذكر اسمه- عليه السلام- وأضعف الإيمان يتوهم أنه أحد اولياء الله الصالحين.. وتسول له شياطين الإنس والجن أنه حبيب الملايين. وأن الشعب يتمني ان يفديه بالروح والدم. وحتي اذا أدركته غضبة الشعب.. قال فهمتكوا!. القذافي بعد اكثر من 04 عاما يسأل في بلاهة: من أنتم؟.. وبن علي احتاج ل32 عاما من الحكم كي يفهم الشعب، والغالبية من حكامنا تموت دون أن تفهمنا، مع أن عمر بن عبدالعزيز حكم 03 شهرا.. أي والله. 03 شهرا فقط. ساد العدل فيها الدنيا، لدرجة ان الذئب بات يحرس الغنم.، لكن مبارك حكمنا 03 عاما فأكل هو والذين معه الذئب والغنم وأحلام الشعب. لقد ربي سيدنا محمد- صلي الله عليم وسلم- العرب، فلم يكن فيهم فرعون واحد.. حتي إذا غابت قدوته عنهم امطرت السماء عليهم فراعين.