هناك اياد خفية تريد وقف حال البلد.. ولا نعرف ماذا حدث في ميدان التحرير بالضبط وهناك اكثر من الف مصاب وهناك حوالي 05 من الجنود والضباط يعالجون في المستشفيات. هل هي فلول الحزب الوطني المنحل الذين يجمعون البلطجية حولهم ام فلول المجالس المحلية التي اصدر القضاء حكما بها.. من يحرك الشر بعد ثورة 52 يناير ويعبث بأمن البلد واستقراره.. ولا اعرف لماذا نتركهم ولماذا لا نضرب بحزم بدلا من هذه »الطبطبه« لدرجة ان بعض العابثين والبلطجية حاولوا اقتحام وزارة الداخلية. هل نعود الي الوراء، لقد تحول الميدان يوم الثلاثاء الاسود الي مركز للبلطجة واثارة الشغب وتحطيم الممتلكات العامة والخاصة! حقا هناك اسر شهداء ابرار وهناك مصابون يجب ان ينالوا كل الرعاية.. ولكن هناك ايضا بلطجية ومسجلين خطر وهناك من ارتدي ثياب شباب الثورة والحق انه لا علاقة لهم بها واصبح الميدان بلا رابط أو نظام واختلط الحابل بالنابل. هناك مطالب مشروعة وسط الوقفات السلمية لان هناك الحرية والديمقراطية ولابد فعلا من سرعة محاكمة قتلة الشهداء وتعويض اسرهم وعدم تجاهل احوال المصابين. الحقيقة ان ادوات النظام السابق مازالت تسرح في شوارع مصر وتقوم بأعمال الترويع والسرقة والهم الأول لهم عدم اعطاء أي فرصة للاستقرار الامني وعودة الشرطة لتمارس عملها وذلك بكل الوسائل غير الشرعية وهؤلاء يحاولون ركوب موجة الثورة والتحدث باسمها بكل بجاحة. الايادي الخفية تحرك الاحداث وعلينا عدم اعطاء الفرصة للخارجين علي القانون وزعزعة استقرار البلاد. لابد من توجيه رسائل قوية وشديدة اللهجة للاشرار وإلي كل من يحاول دفع البلاد الي الفوضي الشاملة. وعلي الثوار الحقيقيين الذين قامت الثورة علي اكتافهم مسئولية التصدي للاحداث الداخلية والخارجية التي تحاك ضد مصر والثورة بريئة من كل ذلك. المجلس الاعلي للقوات المسلحة حذر شباب الثورة من الانسياق وراء دعاوي الفوضي التي تزعزع استقرار الوطن وان هناك خطة مدبرة لعدم تحقيق اهداف الثورة ورئيس الحكومة د. عصام شرف أكد ان هناك شيئا يستهدف نشر الفوضي وطالب الشباب بالحفاظ علي الثورة.. لان ما حدث في ميدان التحرير الثلاثاء الماضي معد ومدبر ومرتب من قبل وهو من اعمال الشغب. ان شباب مصر لم يقم بالثورة إلا لاصلاح البلد وتطهيرها من الفساد.. وهناك مؤامرات لافشال الثورة.. واعمال البلطجة لم يقم بها شرفاء بل خارجون علي القانون وعلي ابناء الوطن الشرفاء عدم الانحراف وراء هذا الكمين لخراب مصر والقضاء علي ثورتنا الشريفة.