استقبل د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء ومحمد العرابي وزير الخارجية أمس أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركي وذلك في لقائين منفصلين .. وعقب اللقاء الأول أكد د.شرف ان العلاقات المصرية التركية تاريخية اتسمت بالقوة والتميز دائما.. وان مصر وتركيا قوتان إقليميتان في الشرق الأوسط .. صرح بذلك د.أحمد السمان المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء .. وخلال مؤتمر صحفي للعرابي وأوغلو أعلن وزير الخارجية المصري أنه سيتم تأسيس مجلس أعلي استراتيجي بين البلدين للتنسيق والتعاون في كافة المجالات وذلك خلال زياره رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان الي القاهرة في 21 يوليو ، مشيرا الي أن كلا من مصر وتركيا هما صوت الاعتدال والاستقرار ولديهما القدرة والعمل معاً من اجل الوصول الي ذلك في المنطقة. ومن جانبه قال أوغلو ان تركيا تدعم كل المبادرات والتحولات السلمية وتشجع علي ضرورة وقف العنف والتوتر بدول المنطقة .. كما أنها ستساند الجهود الفلسطينية القادمة في الأممالمتحدة.. واضاف ان الموقف التركي يري ايجاد حل داخلي بالنسبة لكل التطورات في الدول الشقيقة والمجاورة مع الحرص علي عدم فقدان المزيد من الأرواح وهو ما نأسف له مشيرا الي أن موقف بلاده يدعم التحولات الديمقراطية السلمية والدعم الاقليمي لما يحدث مهم لهذه التحولات السلمية.. وبالنسبة لسوريا فلا يوجد أي خيار آخر ولابد أن يقوم اخواننا السوريون باتخاذ خطوات لمزيد من الاصلاحات ووضع حد للتوتر والسماح بالمظاهرات السلمية وعقد حوار وطني قومي لحسم كافة المشاكل ولابد من احترام مطالب الشعب السوري ولا يجب أن يكون هناك عنف ضدهم وهذا هو الخيار الأساسي الذي لا يوجد له خيار آخر.. و حول منع اليونان السفينة المتجهة الي غزة رفض اوغلو التعليق علي ما تتخذه الدول الاخري من مواقف ولكننا ضد حصار غزة.