نظم معرض القاهرة الدولي للكتاب في يومها الثامن عروضا استعراضية فنية راقصة وغنائية وقام طلاب احدي مدارس اللغات بالقليوبية بعرض مسرحية لأهمية القراءة والتي خطفت الانظار كما لاقي عروض الفلكلور الاستعراضية لمراكز الشباب إعجاب الرواد بعروضهم المختلفة. كما شهدت أرض المعارض مهرجان »الرسم علي الأسفلت» وسط تواجد العديد من الفنانين الذين حولوها إلي لوحات فنية، بمشاركة الناقد د.هيثم الحاج رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب بالإضافة إلي عروض للرسم والتلوين قدمتها حملة » أنا متطوع».. وشهدت صالة 5 عصر الجمعة ازدحاما ملحوظا بعد ان التف عدد من الشباب حول لعبة السلم والثعبان في أجواء من المرح ، وجاءت اللعبة علي شكل لوحة كبيرة من الورق البلاستيك علي الارض بالاضافة النرد ذو حجم كبير. وأوضحت حنان شقران مديرة المدرسة المشاركة انه يتم تدريب الاطفال للقيام بعمل عروض مسرحية امام آلاف الزوار لإدخال البهجة والسرور عليهم بحانب فقرات الشعر والغناء والتي شارك بها 30 تلميذا.. وان المدرسة تهتم بالأنشطة الطلابية واستكشاف المواهب من خلال الإذاعة المدرسية والحفلات المختلفة.. وأضافت مديرة المدرسة انهم فازوا بالمركز الأول علي مستوي الجمهورية براعم بنات وقدموا العديد من الحفلات المدرسية لذلك تم اختيارهم لتقديم بعض العروض بمعرض الكتاب مبينة انهم يقومون بتحويل بعض المناهج الي مسرحيات مختلفة لتساعد الأطفال في فهم القصص المختلفة. ومن ناحيتها شددت صباح عبدالله موجه أول رياض أطفال علي ضرورة مشاركة الاطفال في الانشطة المختلفة لاكتساب مهارات متعددة وان اسلوب الانشطة والتفاعلية التي تمارس بالمدرسة يجعل نسبة الغياب معدومة لحرص الأطفال علي المشاركة في الأعمال المختلفة مما يجعل المدرسة متميزة في الأنشطة بجانب المواد الدراسية. أما سور الازبكية حقق اقبالا كبيرا بسبب الانخفاض الشديد في أسعار الكتب بكافة المجالات والروايات وقصص الأطفال وأثناء تجولنا تنافست المكاتب الموجودة به علي مناداة الزوار بأنواع الكتب وأسعارها وتستمع لمنادي يقول » روايات ب 2 جنيه وكتب تعليم ب 5 جنيهات » وآخر يجتذب محبي اقتناء الكتب والجرائد القديمة وغالبية كتبه تبدأ من 5 جنيهات الي 15 جنيها أما الجرائد فالنسخة الواحدة تصل الي 30 جنيها. واستطلعنا آراء الزوار في سور الأزبكية وقالت ندا محمد 19 سنة أنها جاءت مع أصدقائها لتشتري الكتب بأرخص الأسعار وأوضحت أنها ترغب في شراء كتب لتقديمها كهدية لذلك لجأت الي سور الازبكية لأسعاره المخفضة ونفس الحال مي أحمد 23 سنة والتي رفعت شعار » علي قد فلوسك مد رجليك » واصفة حال سور الأزبكية بالأكثر استقرار في الاسعار والمناسب لكل الفئات وتستطيع شراء الكثير من الكتب المناسبة لعائلتها. سألنا بعض الزوار عن ملاحظاتهم عن تنظيم المعرض هذا العام واختلافها عن الأعوام الماضية.. أشاد حسن مسعود (مهندس) بعمل المتطوعين بالمعرض هذا العام وقالت أنهم وفروا عليه إهدار الوقت في البحث عن دور النشر وأنهم أكثر كفاءة من الأعوام الماضية. أشارت هاجر »آداب ألماني» إلي أن أنشطة الجزائر ضيفة معرض الكتاب هذا العام محدودة، وتجد أنه كان من الأفضل أن يكون لها جناح كبير تقام فيه أنشطة دائمة طول أيام المعرض، بدلا من الندوات المحدودة في سراي الاسثمار، وأضافت أن هناك دور نشر تقوم بخداع رواد المعرض حيث تزيد من سعر الكتاب الأصلي خارج المعرض ثم تبيعه بسعره الأصلي مدعية أنه بسعر مخفض بعد الخصم، وهو أمر لا يليق بمعرض في حجم معرض القاهرة الدولي للكتاب.