قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن بلاده ستستثمر مبلغا قدره 1.4 مليار دولار في الطاقة النووية، وذلك رغم التظاهرات التي نظمها آلاف الأشخاص خارج اقدم محطة نووية في فرنسا للمطالبة بإغلاقها في الوقت الذي تدرس الحكومة امكانية مد بقاء المحطة لعشر سنوات اخري. وقال ساركوزي إنه ليس هناك بديل للطاقة النووية، موضحا أن فرنسا تعتمد أكثر من الدول الأخري علي الطاقة النووية، كما لفت إلي أن أغلب الطاقة الكهربائية تأتي من المفاعلات النووية. واصبحت المحطة النووية في فيسينهايم بمنطقة الالزاس نقطة خلاف متجددة بشأن السلامة النووية في فرنسا بعد كارثة فوكوشيما في اليابان. وبسبب وقوعها علي الحدود الالمانية الفرنسية اصبحت فيسينهايم نقطة توتر بين فرنسا والمانيا التي قررت التخلي عن الطاقة النووية. وقالت وزيرة البيئة الفرنسية ناتالي كوزيسكو-موريزيه ان القرار بشأن المحطة لن يتخذ قبل تقديم تقرير من هيئة مراقبة السلامة النووية في اوائل يوليو ومعرفة نتائج اختبارات السلامة النووية التي اعدت بعد حادث فوكوشيما.