سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في اتصالين هاتفيين من الرئيس الأمريگي ورئيس الوزراء الإسرائيلي مبارك وأوباما يبحثان الاتصالات الجارية لإحياء مفاوضات السلام
الرئيس يؤگد لنتنياهو ضرورة تهيئة الأجواء لمفاوضات بناءة وجادة
أنباء متضاربة عن قرار إسرائيلي بتجميد الاستيطان في القدس الشرقية
الرئيس اوباما تلقي الرئيس حسني مبارك أمس اتصالا هاتفيا من الرئيس الامريكي باراك اوباما هنأه خلاله باكتمال تعافيه، استعرض أوباما مع الرئيس مبارك مستجدات الوضع في الشرق الاوسط والاتصالات الجارية لاحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. كما تلقي الرئيس مبارك اتصالا هاتفيا أمس من رئيس الوزراء الاسرائيلي نيتنياهو اطلع خلاله الرئيس علي نتائج مشاوراته الاخيرة مع المبعوث الامريكي للسلام بالشرق الاوسط جورج ميتشيل حول بدء المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الفلسطيني وأكد الرئيس خلال الاتصال ضرورة تهيئة الاجواء المواتية لمفاوضات بنائه وجادة والامتناع عما من شأنه عرقلة الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام. من ناحية أخري أعلن مسئولون في بلدية القدسالمحتلة أمس ان الحكومة الإسرائيلية قررت فرض تجميد واقعي علي بناء مستوطنات جديدة في القدسالشرقية..ونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن المسئولين قولهم ان الحكومة قررت فرض تجميد واقعي بالرغم من اصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العلني علي عدم وقف البناء الاستيطاني في مواجهته الضغوط الأمريكية. وأوضحت الوكالة انه لم يتضح ما إذا كان تجميد الأمر الواقع يمثل وقفا رسميا للبناء الاستيطاني، أو المدة التي سيستغرقها هذا التجميد.. ولكنها قالت ان القرار يعكس حاجة نتنياهو لإصلاح خلاف خطير مع الولاياتالمتحدة بشأن بناء مستوطنات علي أراض يتطلع الفلسطينيون إلي إقامة دولتهم المستقبلية عليها. ولكن الوكالة نقلت عن مسئول حكومي قوله ان تجميد مراجعة خطط الاستيطان لمدة أسبوع ليست أكثر من مسألة بيروقراطية. بينما كشفت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس النقاب عن وجود ثلاثة مخططات اسرائيلية جديدة تم المصادقة عليها من قبل بلدية الاحتلال لبناء 321 وحدة استيطانية ومدرسة يهودية في حي الشيخ جراح بالقدسالشرقية، وتغيير اسم الحي الي »شمعون الصديق«. وذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية أن تل ابيب وواشنطن توصلتا مؤخرا إلي اتفاق بخصوص تجميد البناء في القدسالمحتلة بصورة مؤقتة، وأن الطرفين وافقا علي بقاء الاتفاق سريا دون إعلان بنوده علي الملأ, حتي لا يؤدي الي صعوبات لرئيس الوزراء الإسرائيلي في الائتلاف الحكومي وداخل حزبه. وفي غزة اغتالت قوات الاحتلال علي السويطي أحد أبرز قادة »كتائب القسام« الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية.