جمال فرويز: نبرات التحدي ظهرت لمن يتربصون بمصر .. سعيد عبدالعظيم: نجح في توصيل رسائله من خلال لغة الإشارة أكد عدد من خبراء علم النفس أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتمتع بثقة كبيرة في نفسه ظهر ذلك خلال جلسة »اسأل الرئيس» مع الشباب في مؤتمر »حكاية وطن» وكانت لديه الشجاعة الكافية للاجابة عن أي سؤال كما ظهرت نبرات التحدي في صوته لمن يتربصون بمصر. »الأخبار» رصدت آراء عدد من خبراء وأساتذة علم النفس، حيث يؤكد دكتور سعيد عبدالعظيم، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، أن لغة الجسد التي يستخدمها الرئيس السيسي دائمًا ما تكون ذات دلالات خاصة في معظم خطاباته. وأضاف أن الإشارات التي يقوم بها أثناء خطاباته هي نفس التعبير اللغوي، كما أن التعبير الجسدي توصيف للكلام الذي يقوله الرئيس في الخطابات.. ويشير إلي أن لغة الجسد لها تأثير أكبر من الكلام، فعندما يكون الرئيس في حالة لتأكيد معلومة ما فيقوم باستخدام اشارات مختلفة مثل رفع اليد وتعبيرات الوجه المختلفة وغيرها، ويظهر ذلك بوضوح عندما يقوم الرئيس بقراءة الخطاب من ورق مكتوب امامه فلا يقوم باستعمال لغة الجسد، ويقوم بقراءة الخطاب بشكل رسمي، أما في حالة إذا كان الخطاب غير مكتوب فمن هنا تكون لغة الجسد أكثر. ابتسامة الرئيس ويضيف أن المواطنين يتأثرون كثيرًا بهذه اللغة عن الكلام الذي يكون بشكل رسمي، فالرئيس ينجح دائمًا بتوصيل معلومات كثيرة عن طريق تلك الاشارات.. وأكد د. جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أنه من خلال متابعته لجلسة »اسأل الرئيس» رأي ابتسامة الرئيس وابتسامته عند الحديث عن الانجازات والمشروعات القومية وشعر بالفخر وقتها وبدا ذلك في انطباعات الوجه وحركة جسده، كذلك رأي الغضب الشديد والحدة التي تحدث بها من منطلق الغيرة علي وجهه عندما جاءت سيرة احد المرشحين لرئاسة الجمهورية وانه اكد ان هناك شخصًا بعينه لن يسمح بوصوله لكرسي الرئاسة. . وأضاف فرويز أن نبرة صوت وحركة جسد الرئيس واشارات يديه اكدت فكرة التحدي لمن يريدون ايذاء مصر أو الإضرار بمصالحها ومصالح الشعب المصري بأي شكل من الأشكال وبنوع من التوعد لمن يحاول التفكير في ذلك. وشدد استشاري الطب النفسي أن انفعالات الرئيس عبد الفتاح السيسي جميعها دلت علي الضيق بسبب شعوره بمعاناة الناس من غلاء الأسعار رغم حبهم الشديد للرئيس لكنهم يتحملون من اجله ومن اجل الوطن ورؤيتهم للعديد من المشاريع التنموية التي تساعد في تحسين الأوضاع في مصر لكنه يشعر بالحزن بسبب الغلاء الذي طال الجميع ويحاول اصلاح ذلك في اقرب وقت. ويقول د.ابراهيم مجدي استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس أن هناك اريحية في كلام الرئيس طوال أيام المؤتمر وأوضح هناك مسافة قريبة بين الرئيس والشباب ، وشعروا بالفعل ان هناك حبا ومودة بينهم وبين الرئيس كما ان ايماءات الرئيس وحركاته كانت بها ثقة في النفس اراد الرئيس ان ينقلها للشباب حتي يستطيعوا ان يسألوا كل الاسئلة بلا خوف أو تهديد. وأضاف مجدي أن الضحكة أو الابتسامة اثناء اجاباته عن الاسئلة تبعث الراحة في نفوس الشباب موضحا ان الخطاب السياسي للرئيس يحتوي علي جمل قصيرة لان خير الكلام ما قل ودل. الأنطباع الأول وتقول د. سامية خضر أستاذ علم الاجتماع: لدينا رئيس يحب شعبه ويحرص علي مصلحته ويبدو ذلك واضحا في كلامه، فلأول مرة منذ سنوات طويلة تتردد علي أسماعنا كلمة »تجرد»، فعندما وردت في كلام الرئيس شعرنا بمدي حرصه علي حب هذا الوطن وانه لا يسعي سوي لمصلحة هذا الشعب، وأكبر دليل علي ذلك انه عندما تولي الرئيس مهامه قرر في البداية اعطاء نصف ما ورثه ليصبح ملكا للشعب وكان هذا انطباعنا الأول عنه وبالفعل استمر هذا الانطباع من خلال ما نراه يفعله من حرصه علي مصلحة الشباب ومن مشروعات قومية لخدمة الوطن. وتضيف ان الاجابات التي كان يرد بها الرئيس علي أسئلة الشباب في المؤتمر تعكس مدي كونه مخلصا ووطنيا حتي النخاع، فهو لديه خريطة ذهنية للوطن في قلبه وعقله و عندما يتحدث عن مصر تجد ذلك منعكسا علي كل حواسه و علي كلامه أيضا .. وتقول ان ما قام به الرئيس يؤكد مدي شجاعته لأنه استطاع أن يتخذ خطوة تنفيذ جادة في العديد من المشروعات التي كان يخشي آخرون اتخاذها خوفا من مشكلة الزيادة السكانية ولكنه أقدم عليها بكل ثقة.وأشارت إلي انه دائما يعطينا ثقة و يبث في نفس الشباب التفاؤل والامل .