أوجه شبه كثيرة تجمع بين الحياة اليونانية والحياة المصرية، ويكفي أولا أنها أصحاب حضارة قديمه، حتي أنك تشعر في حفل الافتتاح الرومانسي بالمسرح اليوناني القديم أن بعضا من العروض قريبة الشبه بالطبيعه الفرعونية.. كان افتتاح الاولمبياد الخاص بالعاصمة اليونانية أثينا أول أمس تقديما رمزيا لروح الحضارة في ظل ربما صعبة ربما يبرز التشابه فيها أيضا بين مصر واليونانية.. حيث تستعد أثينا " لثلاثاء الغضب " الذي ربما يتحول الي شعلة ثورة لتصاحب شعلة الاولمبياد الخاص في الزمن وتعاكسها في الهدف والمعني.. أما عن الاولمبياد الخاص فقد حرص جورد باباندريو رئيس جمهورية اليونان والذي قام باعطاء شارة البدء لانطلاق الالعاب العالمية الصيفية التي تحتضتها اليونان وتستمر حتي 4 يوليو بتقديم تحية خاصة لشعب مصر ولثورته المباركة خلال اللقاء الذي جمعه بالمهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمي للاولمبياد الخاص الدولي علي هامش حفل الافتتاح ، والذي حياه علي مشاركة كل هذا العدد من دول المنطقة رغم ما تمر به من ثورات واضرابات، مؤكدا علي أن روح الاولمبياد الخاص تعدت وتخطت كل الحواجز السياسية، ومن هنا كان استمراه ونجاحه، واهتمام العالم به حكومات وشعوب، لانه يرتكز علي قيمة انسانية، وأن بلاده مهد الالعاب الاولمبية تشعر بالفخر لاحتضانها هذه الالعاب الكبري. وخص مصر وشعبها بتحية خاصة لنجاح ثورتها المباركة والتي ضربت المثل لجميع شعوب العالم في الثورات السلمية. لفت الفنان الكبير حسين فهمي اليه الأنظار بقوة عندما قام بالسير في طابور العرض مع لاعبي الاولمبياد الخاص المصري، وحظي بتحية خاصة عندما شوهد وهو بينهم في طابور العرض، خاصة وان هناك آلاف من العرب من مختلف الدول حضروا حفل الافتتاح في الاستاد الاوليمبي بينهم اعداد كبيرة من المصريين المقيمين في اليونان والذين جاءوا من عدد كبير من مدنها متطوعين مع السفارة المصرية لخدمه البعثة المصرية والذهاب خلفهم الي الملاعب التي سوف يتنافسون فيها، هذا وسوف يعود حسين فهمي للقاهرة غدا وبرفقته زوجته الفنانةلقاء سويدان لارتباطها بتقديم عرض مسرحي علي مسرح السلام.