المحامى القتيل أحمد الزقرد طريقة مبتكرة للقتل لم يعهدها المجتمع المصري من قبل قناصة محترفين لديهم قدرة فائقة علي ايقاف أي سيارة مهما كانت سرعتها وأي شخص مهما كانت جسارته ويتخلصون منه بطلقة واحدة من سلاح آلي ثم يتركونه ويبحثون عن فريسة أخري بالقرب منه لا يعبأون بتوسلات الضحية بان يترك لهم السيارة بكل ما يحمله من أموال وموبايلات انه القتل للقتل من أجل احداث حالة من الهلع والترويع داخل المجتمع هذا ما فجرة مصرع المحامي الشاب أحمد أحمد الزقرد " 23 سنة " ابن وكيل كلية حقوق المنصورة علي طريق المنصورة جمصة وبعدها بدقائق تم قتل المحاسب الشاب شاكر مصباح محمد بذات الطريقة البشعة.. أجهزة الامن بالدقهلية بالتنسيق مع الامن العام بذلت جهودا مكثفة لضبط الجناة.. الحادث ترك اللوعة والآسي في نفس الدكتور أحمد الزقرد أستاذ ورئيس قسم القانون المدني ووكيل كلية الحقوق بجامعة المنصورة وزوجته القانونية إيمان أحمد أبوالخير وابنتيهما نانيس وكيلة النيابة الإدارية ونوران الطالبة بالتعليم فلا زالوا جميعا في حالة من الذهول غير مصدقين ما حدث.. الأخبار التقت بالدكتور الزقرد حيث سرد مأساته وسط دموع منهمرة لم تتوقف طوال الحوار فما إصابة من طلقة غادرة لآعز ما يملك.. أصابت مصر كلها علي حد تعبيره وأنه يطلق صرخة تحذير حتي لا تتعرض أي أسرة مصرية لما تعرض له ابنه.. وقال سألني أحمد قبل الحادث بأيام : ماذا أفعل لو أعترضني أحد البلطجية في الطريق ؟. فقلت له تسلمه مفتاح السيارة أولا ثم ما تحمله من أموال أو تليفونات ثم تنصرف في هدوء والغريب انه رد علي قائلا سأفعل ذلك وكأنه كان يستشعر ما سيحدث له.. ويضيف كان احمد في طريقة من المنصورة الي دمياط حيث كنت أقيم أنا وأمه في مصيف هناك و اضطر الي أن يحضر الي المنصورة ليحضر أحد الكتب للاستعداد لامتحان دبلوم الدراسات العليا وكانت معه خطيبته ثم وقعت الجريمة.. وقال الدكتور الزقرد أن القتل للقتل أمر جديد علي المجتمع المصري وهذا لا يمكن تفسيره علي أنه مجرد بلطجة لآنه لو كانت بلطجية لسرقوا السيارة وأخذوا كل متعلقاته.