جانب من الاشتباكات بين قوات مكافحة الشغب اليونانية والمحتجين أشاد رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو بنجاة الحكومة اليونانية من إقتراع برلماني بسحب الثقة معتبرا ان "هذا الأمر يشكل "خبرا سارا لليونان وللاتحاد الأوروبي". ودعا باروزو في بيان رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو وحكومته علي "بذل كل الجهود" للحصول علي دعم البرلمان "في سلسلة الإجراءات المالية والخصخصة التي إتخذت بالإتفاق مع الترويكا" (صندوق النقد الدولي والمفوضية الاوروبية والبنك المركزي الاوروبي). وقال ان "اقرار هذه الاجراءات سيتيح لليونان الحصول سريعا علي قرض حيوي بقيمة 12 مليار يورو". وكان باباندريو قد حصل علي ثقة البرلمان لتبني خطة تقشف غير شعبية، وهو شرط فرضه الاتحاد الاوروبي لمساعدة اليونان علي تفادي الافلاس.. ومن المقرر أن يصوت البرلمان اليوناني الثلاثاء القادم علي حزمة جديدة من اجراءات التقشف والاصلاحات التي جري الاتفاق عليها مع الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي. وعقب التصويت هتف آلاف من المحتجين الذين كانوا يحيطون بمقر البرلمان "لصوص"، في حين قام نحو مائتين منهم برشق عناصر الشرطة الموجودة في المكان بالزجاجات الحارقة والحجارة. من جانب اخر قال صندوق النقد الدولي في تقريره السنوي ان اقتصاد أسبانيا مازال يواجه أزمات. وأضاف ان علي الحكومة الأسبانية الاستمرار في العمل علي خفض النفقات ومضاعفة الجهود من أجل إصلاح سوق العمل، مشيرا الي ان نسبة البطالة في البلاد بلغت 21٪ وهي مرتفعة جدا وغير مقبولة.