أكد د. نبيل العربي وزير الخارجية أن التحرك الدبلوماسي المتوقع في شهر سبتمبر المقبل، فيما يتعلق بتعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية وطلب انضمامها إلي الأممالمتحدة، هو إجراء دبلوماسي له ما يبرره في ظل استمرار الموقف الإسرائيلي علي تعنته ورفضه لأسس التفاوض وإنهاء الاحتلال والنزاع..وحول ما نشرته بعض الصحف الإسرائيلية بشأن وجود خطة إسرائيلية للتعامل مع التحرك الفلسطيني المرتقب، أوضح وزير الخارجية أن الكثير مما يُنشر في إسرائيل حول هذا الموضوع ليس له أي أساس من الصحة، مشيراً إلي أن القول بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يهدف إلي نزع شرعية إسرائيل هو قول يتعارض تماماً مع الحقيقة والواقع، حيث أن إعلان الدولة الفلسطينية يستند علي قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947