شددت قوات الامن المكلفة بحراسة مستشفي شرم الشيخ مقر احتجاز الرئيس السابق حسني مبارك من الاجراءات الامنية لدخول الزيارات الي مبارك..ورفضت قوات الامن امس السماح بدخول سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السابق الي المستشفي لزيارة مبارك..وذلك لعدم حصوله علي اذن نيابة بخلاف اليومين السابقين اللذين زار فيهما مبارك ..واضطر عواد للانتظار امام المستشفي قرابة الساعة لاستخراج التصاريح له ولابنته حتي تمكن من الدخول . وأكد عواد ل»الاخبار« ان مبارك يشعر الان انه وحيد خاصة بعد احتجاز نجليه علاء وجمال.. وأشار الي انه زاره اليومين الماضيين "الثلاثاء والاربعاء" وانتظر بداخل قاعة الاستقبال بجناح 309 حتي يسمح له بالدخول ..وقال ان مبارك حالته النفسية سيئة للغاية وهذا ليس بغريب في ظل الظروف والاحوال التي تعرض لها سواء من حبس نجليه وخضوع زوجته للتحقيق إلي جانب ظروف مرضها أو احالته للمحكمة محبوسا.. وأضاف انه قرر زيارة مبارك والوقوف حتي لا يشعر ان كل الناس تخلت عنه واولا واخيرا هذا رجل قضيت معه في العمل 6 سنوات متصله وانا لم أعرفه شخصيا قبل هذه الفترة حيث كنت اعمل سفيرا في بلجيكا وفجأة وبعد سنوات من العمل الدبلوماسي فوجئت بالرئاسة تطلب مني الحضور للعمل بها وأضاف عواد انني لا اعلم حتي الان من هو صاحب فكرة اختياري او ترشيحي لهذا العمل. وكان سليمان عواد قد قام بزيارة الرئيس السابق في اليومين السابقين وكانت برفقته ابنته.. وخلال الزيارتين كان يتم السماح له بالدخول من بوابة المستشفي الا ان قوات الحراسة المكلفة بتأمين الجناح الخاص لمبارك بالطابق الثالث كانت تجبره علي الانتظار لفترة طويلة حتي يتم الحصول علي تصريح له.. اما أمس فقد تم تشديد الاجراءات بداية من بوابة المستشفي بان قام افراد الحرس بطلب تصاريح الزيارة وهو الامر الذي ادي إلي قيامهم باستيقاف سليمان عواد امام بوابة المستشفي لمدة حوالي ساعة .. وبرر عواد هذه الاجراءات المشددة بعد ما نشرته »الاخبار« عن قيامه بزيارة مبارك خلال اليومين الماضيين وهو الامر الذي اثار الشكوك حول مدي شرعية مثل هذه الزيارات وهل هي خاضعة لقواعد زيارات المحبوس الاحتياطي من عدمه. وعلمت »الاخبار« ان هناك شخصيات لهم تصاريح شبه دائمة صادرة من النيابة للدخول لزيارة مبارك وهم هايدي راسخ زوجة علاء مبارك وخديجة الجمال زوجة جمال..و محاميه فريد الديب وصهره محمود الجمال وأحد أفراد عائلة سوزان ثابت بالاضافة الي حفيديه عمر و فريدة.
