ذكرت صحيفة »جيروزاليم بوست« الإسرائيلية أمس أن زيارة كل من المبعوث الأمريكي إلي الشرق الأوسط ديفيد هال وكبير مستشاري البيت الأبيض لشئون الشرق الأوسط دينس روس إلي المنطقة تأتي في إطار الترويج لمبادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاستئناف مفاوضات السلام علي أساس العودة إلي حدود عام 1967 مع تبادل الأراضي المتفق عليها. من جهة أخري، ذكر موقع ديبكا الوثيق الصلة باسرائيل نقلا عن مصادره في واشنطن أن هال وروس ومعهما جوناثان شتراوس المستشار القانوني لمجلس الأمن القومي الامريكي قد بحثوا مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي امكانية عقد قمة ثلاثية في واشنطن تجمع الرئيس أوباما والرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لدفع مسيرة المفاوضات قبل سبتمبر القادم. يأتي التحرك الدبلوماسي الأمريكي متزامنا مع بدء زيارة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون لاسرائيل والأراضي الفلسطينية في اطار جهود استئناف عملية السلام. في تطور آخر، قالت مصادر اسرائيلية كبار قولهم إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قلق جدا مما قد يحدث في سبتمبر. وأضافت أنه عبر عن مخاوفه من عدم القدرة علي منع الفلسطينيين من التوجه إلي الأممالمتحدة، رغم الجهود التي تبذلها إسرائيل والولايات المتحدة في أوروبا. كما أنه يخشي من انتفاضة ثالثة. ومن جانبه، عبر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في مقابلة مع "واشنطن بوست" عن اعتقاده بأن "عام 2011 سيكون سيئا جدا" بالنسبة للسلام في الشرق الاوسط مشيرا انه "ان لم يكن هناك حل علي اساس دولتين فسيكون هناك حل علي اساس دولة واحدة". لكنه تساءل "بعد ذلك، هل ستكون دولة فصل عنصري ام ستكون ديمقراطية؟".