اعلن اعضاء الجاليات المصرية في اوروبا عن البدء في اجراءات تأسيس اتحاد للعاملين المصريين في اوروبا للدفاع عن مصالحهم في دول المهجر وتوصيل مطالبهم الي الحكومة المصرية من اجل تنفيذها وحل مشاكلهم ... وطالب اعضاء الجاليات المصرية في 6 دول اوروبية هي سويسرا وفرنسا والنمسا وأنجلترا وألمانيا وبلجيكا خلال اجتماعهم امس بجنيف مع وزير القوي العاملة والهجرة الدكتور احمد البرعي والقنصل العام المصري في جنيف شريف عيسي علي هامش أعمال مؤتمر العمل الدولي الي وجود ممثلين للعاملين في الخارج بالبرلمان سواء بالتعيين او الانتخاب بحيث يكون عدد المقاعد التي يمكن ان يحصلوا عليها 40 مقعدا بجانب ضرورة السماح للمصريين بالخارج بالتصويت في الانتخابات وانشاء صندوق لرعايتهم ووزارة مستقلة للهجرة وتسهيل اجراءات الحصول علي بطاقة الرقم القومي . ودعا د. احمد البرعي وزير القوي العاملة والهجرة جميع اعضاء الجاليات المصرية الي قضاء فترة الصيف هذا العام في مصر تدعيما للسياحة او اقامة معسكرات صيفية شبابية لابناء الجيل الثاني والثالث في الخارج علي ان يتم التنسيق مع المجلس القومي للشباب لاقامة هذه المعسكرات مشيرا الي ان هناك اتفاقا بين وزارتي القوي العاملة والخارجية حول انشاء صندوق لرعاية العاملين المصريين بالخارج وانه لاتوجد خلافات بين الوزارتين حول هذا الصندوق الذي تم مناقشته في اللجنة التشريعية لمجلس الوزراء. وأشار البرعي الي انه كان يرغب في نقل قطاع الهجرة الي وزارة الخارجية لكن الظروف لا تسمح الان موضحا ان الوزارة لديها عدد محدود من المستشارين العماليين عكس الخارجية التي تملك سفارات في جميع أنحاء العالم لذلك تعاملها مع المصريين بالخارج سيكون أسهل لها مضيفا انه لا يمكن تنفيذ هذه الفكرة الان كما يصعب أنشاء وزارة هجرة الان لانها تحتاج الي ميزانية كبيرة.واعلن شريف عيسي القنصل العام المصري بجنيف عن انه سيتم وضع النظام الاساسي لاتحاد المصريين بأوروبا خلال اسبوعين. وطلب الكشف عن ميزانيات البعثات المصرية بالخارج خاصة ان وزير الخارجية السابق احمد ابو الغيط سبق وان اعلن ان ميزانية البعثات تصل الي مليار و150 مليون جنيه من اجل رعاية المصريين. ومن ناحية أخري تسود حالة من الفتور في المعاملة بين أعضاء وفد اتحاد العمال والدكتور أحمد البرعي وزير القوي العاملة والهجرة ويتعمد كل من الطرفين تجنب الاخر بالرغم من تواجد الجميع داخل فندق واحد وذلك حتي لا تحدث أية مشاكل تسئ أكثر لسمعة مصر خاصة بعد الفضيحة التي تعرضنا لها خلال مشادة وفد المستقلين مع قيادات الاتحاد أمام وفود 180 دولة