بدأ البابا فرانسيس بابا الفاتيكان زيارة حساسة غير مسبوقة تستمر 4 أيام إلي ميانمار التي يشكل البوذيون غالبية سكانها والمتهمة بشن حملة »تطهير عرقي» ضد مسلمي الروهينجا، يلتقي خلالها مع قائد الجيش مين أونج هلاينج »المسؤول الرئيسي عن الحملة» وفق إدانات المنظمات الحقوقية. كما سيجري فرانسيس محادثات رسمية مع »أونج سان سو كي» الحاكمة الفعلية للبلاد وحائزة نوبل للسلام التي تضررت صورتها بسبب عدم تحركها في قضية الروهينجا..وقال ماريانو سو ناينج المسئول الإعلامي عن زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس إلي ميانمار، في تصريحات سابقة: إن البابا »لن يبحث خلال رحلته» قضية الإبادة الجماعية التي يمارسها الجيش والمليشيات البوذية ضد أقلية الروهينجا الأكثر اضطهاداً في العالم.. وذكرت صحيفة »ميانمار تايمز» نقلاً عن ناينج أن »زيارة البابا إلي ميانمار لا تهدف إلي بحث أزمة الروهينجا؛ بل تسعي لدعم المجتمع الكاثوليكي، ومساندة التغييرات في ميانمار، وبحث سبل العمل المشترك».